مكونات قاتلة، ماذا يحتوي بخار السجائر الإلكترونية؟
حذرت منظمة الصحة العالمية من السجائر الإلكترونية لما لها من أضرار كارثية على الصحة، وتعرف بإسم أنظمة توصيل النيكوتين الإلكترونية أو أجهزة التبخير.
خطورة السجائر الإلكترونية
وتأتي السجائر الإلكترونية في أشكال متعددة، بدءًا من أقلام صغيرة تشبه السجائر التقليدية وصولًا إلى أجهزة أكبر ذات خزانات متطورة.
ورغم أنها لا تحرق التبغ، فإنها تعمل على تبخير سائل يحتوي في الغالب على النيكوتين ومواد كيميائية أخرى، ليتم استنشاقه في هيئة رذاذ قد يحمل مخاطر صحية جسيمة، خصوصًا على المراهقين والشباب وفقا لما نشر على Health.
وتتكون معظم هذه الأجهزة من خزان للسائل، وعنصر تسخين، وبطارية، وزر تشغيل أو مستشعر للتفعيل عند الاستنشاق، إضافة إلى قطعة تدخل للفم تسهل دخول الرذاذ إلى الجهاز التنفسي.
أمراض تسببها السجائر الإلكترونية
حذر الأطباء من أن الجزيئات الدقيقة المتولدة عن التدخين الإلكتروني يمكن أن تسبب التهاب وتهيج في أنسجة الرئة، ما قد يؤدي إلى تندبها وتضيق الشعب الهوائية.
ومن بين أبرز المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية:
الربو: يزيد الاستخدام المستمر من احتمالات الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض لدى المصابين به.
تندّب الرئتين: تحتوي بعض النكهات على مادة ثنائي الأسيتيل التي قد تسبب التهاب الشعب الهوائية وتؤدي إلى تندب دائم.
تلف الأعضاء: يمكن للنيكوتين إلحاق ضرر بالقلب والدماغ، ورفع ضغط الدم، والتسبب في تضيق الشرايين، كما قد يعيق نمو الدماغ لدى المراهقين.
إصابة الرئة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني (EVALI): وهي حالة رئوية حادة قد تسبب سعالًا وصعوبة في التنفس وألما في الصدر نتيجة تلف واسع في أنسجة الرئة.
الإدمان: يعد النيكوتين مادة شديدة الإدمان، ما يجعل الإقلاع صعبًا ويزيد من مخاطر الاعتماد المستمر.
السرطان: تشير دراسات إلى أن بعض مكونات السوائل الإلكترونية قد تكون مسرطنة.
أعراض مخاطر السجائر الإلكترونية
قد تظهر على مستخدمي السجائر الإلكترونية أعراض فورية تشمل:
سعالًا متكررًا، ضيقًا في التنفس، تهيجا في العينين، صداعًا، جفاف الحلق والفم، إضافة إلى الغثيان والقيء.
وبينما تقدم هذه الأجهزة في بعض الأسواق كبديل “أقل ضررًا” للسجائر التقليدية، تؤكد التجارب الطبية المتراكمة أن مخاطرها ليست أقل خطورة كما يروج.