قوات أحمد الشرع تقاتل عناصر الجولاني، تفاصيل اشتباكات إدلب بين النظام السوري وكتيبة عمر أومسين
اشتباكات إدلب، بدأت قوات الأمن التابعة لنظام الرئيس السوري أحمد الشرع، في الاشتباك مع مقاتلين أجانب تعاونوا مع رئيس البلاد الحالي إبان تزعمه لجبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة تحت أسم أبو محمد الجولاني.
اشتباكات إدلب واستهداف معسكر كتيبة الغرباء
وشهدت محافظة أدلب، عملية أمنية على معسكر "كتيبة الغرباء" أو وفق ما يعرف بـ"الكتيبة الفرنسية" في منطقة حارم شمال غربي إدلب القريبة من الحدود مع تركيا، وسط أنباء عن وقوع اشتباكات وحالة تأهب في أوساط المقاتلين المتمركزين في إدلب، بما ينذر بتصعيد خطير في المنطقة واحتمال نشوب مواجهات بين السلطات السورية والمقاتلين الأجانب المهاجرين.
كما أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب غسان باكير، اليوم، أن العملية الأمنية التي استهدفت مخيمًا في منطقة حارم جاءت استجابة لشكاوى أهالي مخيم الفردان بريف إدلب بشأن ما أسماه الانتهاكات الجسيمة التي يتعرّضون لها كان آخرها خطف فتاة من والدتها على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون بقيادة المدعو عمر ديابي، الملقب بـ"عمر أومسين".
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن مجموعة مسلّحة تابعة لعمر أومسين، قامت بنصب حواجز على الطرق المؤدية إلى المخيم، وتفتيش السيارات بشكل تعسفي.
مسحلى كتيبة الغرباء يستولون على مصفحات الفرقة 64
وتابعت تلك الصفحات المهتمة بمحافظة أدلب، بأن المسلحين استولوا على مصفّحتين تتبعان "الفرقة 64" في وزارة الدفاع السورية، وقامت بنزع السلاح من عناصرها وضربهم ووصفهم بالكفار.

وتداولت مواقع مقربة من المهاجرين، أمس الثلاثاء، بيانًا منسوبًا إلى مجموعة من المقاتلين والمؤسسات الجهادية في الشمال السوري، تعبّر عن رفض أي محاولة لاعتقال الإخوة الفرنسيين من فرقة الغرباء.
يشار إلى أن عمر ديابي قد وافق على الهجوم على صحيفة شارلي إبدو، وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف بحقه تتهمه بتنسيب 80 % من المقاتلين الفرنسيين في سوريا.
يتزعم عمر ديابي (49 عامًا) المعروف باسم عمر أومسين الفرنسي من أصول سنغالية، كتيبة الغرباء التي أسسها عام 2013 في جبال اللاذقية، ومعظمها من حملة الجنسية الفرنسية.
وبحسب تقارير إعلامية سابقة، فإن أومسين سُجن في فرنسا مطلع الألفية الثانية 5 سنوات بتهمة السرقة، قبل انخراطه في النشاط الدعوي مع جماعة التبليغ.