في اليوم العالمي لغسيل اليدين، يقلل خطر الإصابة بالأمراض التنفسية
يحتفل العالم اليوم 15 أكتوبر باليوم العالمي لغسل اليدين، وذلك طبقا لقرارات منظمة الصحة العالمية للتوعية بأهمية غسل اليدين للكبار والصغار.
وغسل اليدين من العادات الصحية التى يجب القيام بها. على مدار اليوم للتخلص من البكتيريا والجراثيم باليدين التي تكون سبب فى انتشار العدوى بين الكبار والصغار.
وتقول الدكتورة مرام عيسى أخصائية التغذية العلاجية، إن غسل اليدين من العادات الصحية الأساسية التي تعد خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض والعدوى، وهو سلوك بسيط لكنه بالغ الأهمية في الحفاظ على صحة الإنسان والمجتمع، فاليد تعتبر من أكثر أجزاء الجسم تعرضا للملوثات والجراثيم، نظرا لتعاملها المباشر مع الأسطح والأدوات المختلفة التي قد تكون ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات، لذا فإن المواظبة على غسل اليدين بطريقة صحيحة تعد وسيلة فعالة للوقاية من انتقال الأمراض وحماية الصحة العامة.
أهمية غسل اليدين
وأضافت مرام، تنبع أهمية غسل اليدين من الدور الكبير الذي تلعبه في الحد من انتشار العدوى والأمراض، فعندما نلمس أشياء ملوثة أو نصافح أشخاص مرضى، تنتقل الميكروبات إلى أيدينا، ثم إلى الفم أو الأنف أو العينين، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، وتشير الدراسات إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون يقلل خطر الإصابة بالأمراض التنفسية بنسبة تتراوح بين 20% إلى 25%، كما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض الإسهال لدى الأطفال بنسبة تصل إلى 40%.
وتابعت، أن غسل اليدين أيضا خطوة أساسية في الوقاية من أمراض خطيرة مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، والكورونا، والتسمم الغذائي، وحتى العدوى الجلدية، كما أن لها دور وقائي مهم في المؤسسات الصحية، إذ يقلل من انتقال العدوى بين المرضى والأطقم الطبية.
أوقات يجب غسل اليدين فيها
وأوضحت الدكتورة مرام عيسى أخصائية التغذية العلاجية، أن غسل اليدين لا يكون فقط قبل وبعد الطعام وبعد الخروج من الحمام، بل هناك مواقف عديدة يجب بعدها غسل اليدين، منها:
- قبل تناول الطعام أو تحضيره.
- بعد استخدام دورة المياه.
- بعد لمس الحيوانات أو تنظيف فضلاتها.
- بعد لمس القمامة أو الأسطح الملوثة.
- بعد العطس أو السعال أو تنظيف الأنف.
- بعد ملامسة شخص مريض أو رعايته.
- بعد العودة إلى المنزل من الخارج أو وسائل المواصلات العامة.
- الالتزام بهذه الأوقات يضمن تقليل فرص انتقال الميكروبات إلى الجسم، خاصة لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين
واضافت أخصائية التغذية العلاجية، أنه لكي يكون غسل اليدين فعال في القضاء على الميكروبات، يجب اتباع الطريقة الصحيحة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، وهي كالتالي:
- ترطيب اليدين بالماء النظيف دافئ أو بارد.
- وضع كمية كافية من الصابون على راحة اليد.
- فرك اليدين معا جيدا لتكوين رغوة.
- فرك ظهر اليدين وراحة اليدين وبين الأصابع لضمان تنظيف كل الأجزاء.
- تنظيف أطراف الأصابع والأظافر لأنها أكثر الأماكن التي تختبئ فيها الجراثيم.
- فرك الإبهامين والمعصمين جيدا.
- الاستمرار في الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- شطف اليدين بالماء جيدا لإزالة الصابون والرغوة.
- تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو بمناديل ورقية، أو باستخدام مجفف الهواء في الأماكن العامة.
- إغلاق صنبور المياه بمنشفة أو منديل لتجنب إعادة تلوث اليدين.
غسل اليدين بالماء فقط لا يكفي
وأشارت الدكتورة مرام، إلى أن غسل اليدين بالماء فقط لا يزيل الجراثيم بفعالية، لأن الماء وحده لا يستطيع تفكيك الدهون والزيوت التي تعلق بها الميكروبات، والصابون هو العامل الأساسي الذي يساعد على إذابة هذه الطبقة الدهنية ويسهل التخلص من الملوثات مع الماء، أما في حالة عدم توفر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم اليدين الكحولي بشرط أن يحتوي على نسبة كحول لا تقل عن 60%.