خلال مشاركتي الأسبوع الماضي في جلسة خبراء نظمتها كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية طرحت عدة نقاط أشير إلى واحدة منها، وهي المتعلقة بأن يتم وضع مادة دراسية عن وسائل التواصل الاجتماعي.
ما ينشره الإعلام من وقائع كاذبة بين الحين والآخر لا يخدم إلا أعداءنا، ويحدث شروخاً اجتماعية تربك الحكومة التي لا تتوانى أجهزتها عن الرد بالحقائق لتفنيد سيل من الشائعات اليومية.
هل يدرك القائمون على إعلامنا وصحافتنا أننا نهدى أعداءنا فرصاً من ذهب كلما نشرنا أخباراً كاذبة تثير البلبلة والذعر بين المواطنين وتضر بالاقتصاد، فهل يصح ذلك مهنياً في ظل ما تعيشه مصر الأن؟!
ذكرت دراسة نشرت اليوم الجمعة أن الشائعات والأخبار الكاذبة بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السلـ ..