أعتقد أنك لا تختلف معي في أن الناس يحبون الله بالفطرة السليمة دون أن يروه أو يلمسوه لكنهم يشعرون بوجوده في كل شيئ حولهم.. فالله لا تدركه الحواس فهو معلومٌ لديها في كل شيئ..
ربما حين كنا صغاراً لم نتمكن من لعب الأدوار المتناقضة فقط كنا نؤدي دوراً واحدا وقد لا يكون الأداء بالمهارة المطلوبة.. ولكن حين كبرنا صار أداء الأدوار المتناقضة فرضاً للتعايش بسلام..
الطموح الذي كان فى طفولتي عنيفاً، وحين كبرت تحولت جملة الطموحات المحبطة إلى أرصدة من الوجع والتسامح في آنٍ.. ولكنها حين تراكمت في داخلي شكلت وتدا ًعفياً لضبط الذات وتقليص مساحة الهوى..
حين كنت أمشى في شوارع المدن المضيفة كانت لا تفارقني شوارع مصر وقراها وأحيائها الخالدة.. وكانت وشوش البسطاء والأطفال والعجائز في خاطري دائماً حاضرة..
رغم أن تداعيات كورونا المستجد لم تنته بعد إلا أن بعضالباحثين والمعنيين بالتنمية فيمعظم دول العالم قد تجاوزو
توقفنا أمس عند حياة عم حمدى التى لم تكن عادية كسائر المراكبية وحبه للهدهد وقوله إنبلادنا لا تحتاج لأجساد البغ
ماريت على دربكم.. يا فرحى يا وجعيلابس سديرى قطيفه.. ومزرره بوجعيبكره تدق الطبول.. واحضر لكم مدعيأنضر حبيبى بعي
موجع أن ترى العالم الذي وصل بتقدمه إلى القمر يتراجع بخطوات سريعة إلى الوراء.. وموجع أكثر أن ترى كل أبواب
واجهت الإنسانية خلال الشهور القليلة الماضية تحديا يهدد بقائها على قيد الحياة.. أو بالأدق بقاء طبائعها الت
ليس غريبا أن يسم الناس الصعيد بأنه متدين بفطرته.. فهو أول بقعة شهدت فكرة التوحيد في هذا الكون.. ففيه تشكلت
لا شك أن من أهم وأخطر التحديات التى تواجه المجتمع المصرى فى معركته مع فيروس كورونا تلك الثقافة التى بنيت
توقفنا فى المقال السابق عند التجارب الدولية للدول التى عملت على الحد من الفقر من خلال تكريس الإهتمام وتقديم ال
تداول فى أدبيات التنمية العالمية كثيرة من المصطلحات المتعلقة بهموم وأوجاع البسطاء ومحدودي الدخل.. ومن أهم تلك
توقفنا فى حكايتنا عند قرار عم حسين النص بآلا يغادر جزيرته إلا برأس المسحور ونكمل فى السطور التالية: وبعد
لم تكن العمة محضية هى أخر أصوات البسطاء التى جاءت من الجنوب.. محمولة على ظهر النهر الخالد.. الذى كان ولا