رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بريطانيا تلجأ إلى حبوب منع الحمل للسيطرة على السناجب

السناجب
السناجب
وافقت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في بريطانيا على تنفيذ خطة علمية للسيطرة على تزايد أعداد السناجب البرية باستخدام "حبوب منع الحمل".


وقال وزير البيئة البريطاني، إن الأضرار التي تسببها أنواع السناجب الرمادية التي تغزو الأراضي المخصصة لزراعة أنواع ذات قيمة عالية من المحاصيل، تكلف الاقتصاد البريطاني خسائر سنوية تُقدر بنحو 1.8 مليار جنيه استرليني.

وتعتمد خطة خفض أعداد السناجب الرمادية على استخدام حبوب منع الحمل الفموية، التي طورها علماء خصيصاً للحد من تكاثر هذه الأنواع من القوارض، وخلطها وسط حبوب البندق ونشرها في صناديق مخصصة لتغذية السناجب.


وبحسب شبكة «BBC» البريطانية، قال سيمون لويد، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية للغابات، إن مشاريع التشجير الجديدة التي تهدف للحد من انبعاثات الكربون وزيادة التنوع البيولوجي، لن تنجح ما لم تتم السيطرة على زيادة أعداد السناجب الرمادية.

وتتوقع وكالة الصحة الحيوانية والنباتية في المملكة المتحدة أن تنجح خطة استخدام موانع الحمل الفموية في خفض تزايد أعداد السناجب الرمادية الغازية بنسبة تصل إلى 90%.

في غضون ذلك، استبعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إعادة فتح المدارس قبل الثامن من مارس المقبل مشيراً إلي أن القرار النهائي سيعتمد على تحقيق أهداف التطعيم.

وقال جونسون في كلمة أمام مجلس العموم، إنه إذا تقرر فتح المدارس فسيتم إخطارهم بذلك قبل أسبوعين، مؤكدا أنه سيحدد "خارطة طريق" للخروج من الإغلاق في 22 فبراير، إذا لم تكن هناك متغيرات جديدة واستمر تقديم اللقاح كما هو مخطط.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن فرض الحجر الصحي الإلزامي لبعض المسافرين من 22 دولة مصنفة ضمن "القائمة الحمراء".

وكان جونسون أعرب أمس الثلاثاء عن أسفه لتجاوز أعداد الوفيات بفيروس كورونا 100 ألف حالة، قائلا: "أتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما قامت به الحكومة".

وأصبحت المملكة المتحدة أول بلد أوروبي يتجاوز عتبة 100 ألف وفاة بوباء كوفيد-19، فيما تعول الحكومة على حملات التطعيم للخروج من الأزمة الصحية التي تفاقمت بسبب ظهور نسخة متحورة من فيروس كورونا على أراضيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية