رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. دراسة بريطانية لاستخدام مواقع التواصل لجذب الجهاديين لسوريا


ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على دراسة أكاديمية لمركز "كينجز كوليدج" في لندن، لدراسة اثنين من الإسلاميين الراديكاليين، الأكثر نفوذا على الإنترنت ومن المقاتلين الذين يشاركون في الحرب الأهلية السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.


وأشارت الصحيفة، إلى أن الدراسة البريطانية استغرفت عاما ونصف، كشفت عن الكيفية التي يتم بها تسخير وسائل الإعلام الاجتماعية من خلال شبكة من الدعاة المتشددين لإلهام وتوجيه البريطانيين وغيرهم من المسلمين للجهاد في غرب سوريا.

وأفادت الدراسة أن وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية والأسكايب، ساهموا في تجنيد بريطانيين وخاصة الفيس بوك وتويتر الذين قدموا دفعة جديدة من الجهاديين البريطانيين، وترويج الجهاديين للجهاد وتلقي المساعدات المالية من خلالهما.

ولفتت الصحيفة إلى رجل الدين أحمد موسي جبريل، واعظ استرالي يتحدث باللغة الإنجليزية من مقرا له في الولايات المتحدة يعمل على حث الأفراد للمشاركة في القتال لتدفق المقاتلين الجانب في الصفوف السورية، وقد يكون الصراع السوري الأكبر في العالم من حيث عدد المشاركين الأجانب في القتال، ودائما ينضم المقاتلين الأجانب إلى جبهة النصرة أو تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

ونقلت الصحيفة عن شيزار ماهر وجوزيف كارتير، من المركز العالمي لدراسة التطرف والعنف السياسي "أن الفريق عمل على مدي الشهور الماضية وتوصلنا للأسباب التي حدت من تدفق مقاتلين اجانب وترك موطنهم الديمقراطي للمشاركة في حرب جهادية ضد نظام الرئيس السوري، ونشرنا أخبار عاجلة على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بمقتل نحو 10 شباب بريطانيين ممن ذهبوا للقتال في سوريا، وتلقيت رسالة إلكترونية من بريطاني في سوريا أعلمه بمقتل عبد الوحيد مجاهد في عملية انتحارية نفذها في حلب".

وأضافت الصحيفة أن الدراسة ركزت على المتشددين في وسائل الاتصال الاجتماعي لمعرفة أرائهم وخاصة أنهم أعضاء فاعلين في وسائل الإعلام الاجتماعية، ويوجد نحو 11 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، و2800 مقاتل من بلدان أوربية ومن بينهم 400 مجاهد بريطاني، و296 من بلجيكا و249 من المانيا و412 من فرنسا.


الجريدة الرسمية