رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب القواعد الجديدة، "أطباء بلا حدود" تترقب اليوم قرارا إسرائيليا بوقف عملها في غزة

منظمة أطباء بلا حدود،
منظمة أطباء بلا حدود، فيتو
18 حجم الخط

تتوقع منظمة أطباء بلا حدود منعها من العمل في غزة إذا لم تلتزم بالموعد النهائي المقرر اليوم الأربعاء للامتثال لقواعد التسجيل الجديدة لوكالات الإغاثة التي تزعم إسرائيل إنها تهدف إلى منع حركة «حماس» من استغلال المساعدات الدولية.

وتقول المنظمة الخيرية، التي قدمت الرعاية لنحو نصف مليون شخص خلال الحرب التي استمرت عامين على قطاع غزة، إن إلغاء تسجيلها سيؤدي إلى حجب مساعدات طبية منقذة للحياة عن مئات الآلاف في القطاع الفلسطيني.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية التي تنسق المساعدات، إن منظمة أطباء بلا حدود رفضت تزويد وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية بقائمة بأسماء موظفيها كما هو مطلوب.

وتزعم وزارة الشتات إن موظفين تابعين لمنظمة أطباء بلا حدود على صلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين. 

وترفض المنظمة هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها، مضيفة أنها لن توظف أحدا تعلم مشاركته في نشاط عسكري.

وعندما سُئلت المنظمة عن الأمر، لم تذكر ما إذا كانت قد قدمت الأسماء.

وفي مايو، قالت منظمة أوكسفام الإغاثية إن شرط تقديم بيانات عن الموظفين أثار مخاوف بشأن أمنهم، وذلك في أعقاب الهجمات على العاملين في المجال الإنساني في غزة.

وقالت أطباء بلا حدود لرويترز إن التأثير سيكون مدمرا إذا مُنعت من العمل، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقالت «إذا مُنعت أطباء بلا حدود من العمل في غزة، فسيؤدي ذلك إلى حرمان مئات الآلاف من الأشخاص من تلقي الرعاية الطبية»، مسلطة الضوء على المخاطر التي يواجهها المدنيون الذين يعانون بالفعل من أجل الحصول على الخدمات الصحية.


معايير إسرائيلية جديدة

وتواجه عشرات من منظمات الإغاثة الدولية الأخرى خطر إلغاء تسجيلها، مما قد يجبرها على الإغلاق أو يفرض قيودا على عملها في غزة والضفة الغربية المحتلة في غضون 60 يوما، إذا لم تمتثل بحلول 31 ديسمبر للمعايير الجديدة التي وضعتها السلطات الإسرائيلية.

وفي حين تم تسجيل بعض منظمات الإغاثة الدولية بموجب النظام الذي بدأ العمل به في مارس، قال المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة أوكسفام لرويترز إنهما يستعدان أيضا لاحتمال إلغاء التسجيل.

وفي حال حدوث ذلك، قال المجلس النرويجي للاجئين إنه سيضطر على الأرجح إلى إغلاق مكتبه في القدس الشرقية ولن يتمكن من جلب موظفي إغاثة أجانب إلى غزة. ولديه نحو 200 موظف محلي بالإضافة إلى 35 موظفا دوليا في أنحاء غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقالت شاينا لو المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين «في الوقت الذي تتجاوز فيه الاحتياجات في غزة بكثير المساعدات والخدمات المتاحة، تمنع إسرائيل وستواصل منع دخول المساعدات المنقذة للأرواح».

وقالت بشرى الخالدي مسؤولة السياسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدى منظمة أوكسفام لرويترز إن موظفي المنظمة وشركاءها الفلسطينيين سيواصلون تقديم الدعم المحلي ولكنها أضافت أن إجبار وكالات الإغاثة على الاعتماد في الحصول على الإمدادات على مصادر محلية - إذ لن يسمح لها بإدخال البضائع من الخارج - هو جزء من عملية تفكيك أوسع لنظام المساعدات الإنسانية.
قلق أوروبي

ونشرت وزارة الخارجية البريطانية الثلاثاء بيانا مشتركا مع فرنسا وكندا ودول أخرى قالت فيه إن على إسرائيل السماح للمنظمات غير الحكومية بالعمل في إسرائيل بطريقة منتظمة ومستدامة، معبرة عن قلقها بشأن الوضع الإنساني في غزة.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق إن 4200 شاحنة مساعدات ستستمر في الدخول كل أسبوع بواسطة الأمم المتحدة والدول المانحة والقطاع الخاص وأكثر من 20 منظمة دولية أعيد تسجيلها.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية