رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ماذا ينقصنا حتى نصبح مثل منتخب المغرب في المونديال؟!

زغلول صيام
زغلول صيام
18 حجم الخط

ما بين فرحة عارمة بتأهل المنتخب المغربي الشقيق لنهائي مونديال الشباب وحسرة كبيرة على ما آلت إليه الكرة المصرية بعد وداع منتخب الشباب المصري للمونديال من الدور الأول. هكذا كانت ردود الأفعال عقب فوز أسود الأطلس على فرنسا في نصف نهائي مونديال الشباب بتشيلي. 

الفرحة مستحقة والحسرة واجبة على ما وصلنا إليه ونحن نرى منتخبا عربيا شقيقا يبلغ نهائي ثاني أو ثالث أكبر بطولة في العالم، ومن قبل وصلوا لنصف نهائي مونديال الكبار، ومن قبل أيضا أحرزوا برونزية أولمبياد باريس 2024، ولكن… 

المغرب نفذ مشروعا عملاقا أساسه الاعتماد على أبنائه في الخارج مع نظام صارم في المسابقات المحلية ويجنون ثمار ذلك الآن… علما بأننا الدولة العربية والأفريقية التي نفذت مشروعا عملاقا في التسعينات جنينا ثماره في أول عشر سنوات من الألفيه… قهرنا إيطاليا بطلة مونديال 2006 ولا كان دروجبا أو إيتو أو عمالقة الكرة في أفريقيا بيقدروا يعملوا معانا حاجة. 

ثم ماذا حدث …دخلنا سنوات التيه واختلط الحابل بالنابل… تركنا مدربينا سنوات طوال دون تأهيل ويظهر هذا في انتشار المصريين في سوق المدربين في العرب وأفريقيا. 

تدخلت الواسطة والمحسوبية في اختيارات لاعبي المنتخبات رغم أنه في وقت من الأوقات كان هذا يعتبر كبيرة من الكبائر، فلم يكن هناك ابن حرب الدهشوري أو ابن سمير زاهر أو ابن هاني أبو ريدة في فريق أو منتخب أو حتى ابن الجوهري نفسه أو ابن حسن شحاتة… كانت الموهبة هي الفيصل!

أهملنا توفير برامج قوية للشباب والناشئين، وبالتالي لا بد أن يصاب الشاب بالرعب عندما يواجه إسبانيا أو فرنسا؛ لأنه أول مرة يلاعبهم، وزمان كان الناشئ يلعب لا يقل عن 20 مباراة دولية ومع منتخبات عالمية قبل البطولات الرسمية. 

حل على الكرة المصرية بعض ممن لا علاقة لهم بالكرة من الأساس وأصبحوا هم الحاكمين لها، فمن الطبيعي أن تكون تلك هي النتيجة… إلغاء هبوط… عدد اللاعبين في قوائم الأندية على هوى ناديين ثلاثة… عقوبات واهية على من يخطئ…عدم تطبيق اللعب المالي النظيف. 

تخيل أن فرص الشباب والناشئين في الأندية خاصة أندية الممتاز تبدو معدومة؛ لأن القائمة مليئة بالكبار الجاهزين… طب والمدرب هيتعب نفسه ليه في اكتشاف مواهب… وبقينا نقول على اللاعب اللي عنده 25 سنة ناشئ!

هل هناك أمل؟!  

نعم هناك أمل وكبير جدا مع تحريك المياه الراكدة في الكرة المصرية، وأصبحت هناك منتخبات لمختلف الأعمار تحظى بالرعاية ولكن لا بد أن يكون هناك مشروع دولة وليس اتحاد كرة فقط… مشروع دولة في قرارات تعيد الأمور لنصابها الطبيعي سقف رواتب للمدربين واللاعبين… ويزعل ويتفلق اللي مش عاجبه!

إجبار الأندية الخاصة وأندية الشركات على توفيق أوضاعها والدمج مع الأندية الجماهيرية حتى لا نفاجأ أن كرة القدم في مصر انقرضت… الشركات ورجال الأعمال بدلا من أن يكونوا رعاة أصبحوا يؤسسون أندية وبالتالي قلت مداخيل الكرة في مصر. 

نعم هناك أشياء كثيرة لكن يظل الأمل موجود شريطة أن يكون العمل خالصا لوجه الله بدون مصالح شخصية. 

نعم بلدنا قادرة بما تملك من شباب زي الورد وبنية أساسية يفخر بها كل مواطن وينقصنا فقط استغلال مواردنا. 

كلي أمل أن يصل كلامنا إلى صاحب القرار!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية