جامعة مصر للمعلوماتية تستقبل أوائل الثانوية العامة وتقدم لهم منحا دراسية لعام 2025 /2026

نظمت جامعة مصر للمعلوماتية، زيارة لأوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 لمقرها بمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للتعرف على المنح الدراسية التي تقدمها الجامعة لـأوائل الجمهورية بجانب تعريفهم بالبرامج الأكاديمية التي تتميز بها مصر للمعلوماتية التي تماثل الدراسات الأكاديمية بأهم الجامعات في العالم والتي ترتبط معها مصر للمعلوماتية باتفاقيات شراكة لمنح شهادات مزدوجة.

وأكد الدكتور أحمد حمد القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية خلال لقائه بأوائل الثانوية العامة وأسرهم، حرص الجامعة على جذب المتفوقين والموهوبين وفتح الباب أمامهم للتميز والمشاركة في جهود تحويل مصر لمركز إقليمي لوظائف وعلوم المستقبل ومشارك رئيسي في الثورة الصناعية الرابعة وليس مجرد مستهلك لإنجازاتها التكنولوجية خاصة بمجال الذكاء الاصطناعي.

منح دراسية كاملة من مصر للمعلوماتية لأوائل الثانوية العامة

وأضاف أن الجمهورية الجديدة تعلي من مكانة العلم والبحث العلمي والعلوم التطبيقية لإعداد جيل جديد من المبتكرين ورواد الاعمال الذين يمكنهم بابتكاراتهم دعم جهود الدولة في التحول من اقتصاد تقليدي محدود الإمكانيات الي اقتصاد قائم على المعرفة والقيمة المضافة لمواردنا البشرية، لافتا إلى أن مصر تمتلك جميع الإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق قفزة في تنافسية اقتصادها ومكانتها الإقليمية والدولية، خاصة مع ما يتمتع به الشباب المصري من طموح وقدرة على الابتكار والتفكير خارج الصندوق.. وهو ما تشهد عليه عشرات مشاريع التخرج التي صممها طلاب أول دفعة بكليات جامعة مصر للمعلوماتية تتخرج العام الحالي.

وقال حمد إن مصر للمعلوماتية تتميز بفضل شبكة اتفاقياتها الدولية مثل اتفاقيتها في هندسة الاتصالات والالكترونيات وهندسة الحاسبات مع جامعة بوردو التي تحتل المرتبة السادسة، واتفاقية ثانية مع جامعة مينيسوتا التي تحتل المركز 36 في علوم الحاسب، وثالثة مع كلية تيلفر للإدارة التابعة لجامعة "أوتاوا" بكندا في مجالات التمويل، وإدارة تكنولوجيا الأعمال، والتسويق الرقمي والتجارة الالكترونية، وهي من أفضل 1% من كليات الأعمال عالميًا، واتفاقيتين مع اشهر جامعتين فرنسيتين هما "سيزي" بالمركز 54 على مستوي العالم و"إيزار ديجيتل" ثاني أفضل جامعة على مستوى العالم في مجال ألعاب الفيديو، واتفاق مع جامعة لانكستر البريطانية لسد الهوة بين الدراسات الأكاديمية وسوق العمل بما يعزز تنافسية خريجينا في سوق العمل داخليا وخارجيا، خاصة مع ما تمتلكه مصر للمعلوماتية من بنية تكنولوجية متطورة ومعامل أبحاث تضاهي نظيراتها في أعرق الجامعات العالمية.

وأوضح ان جامعة مصر للمعلوماتية بدأت في تلقي طلبات الحصول على منحها الدراسية للعام الدراسي الجديد 2025/2026، وذلك للعام الخامس على التوالي، حيث تقدم الجامعة هذه المنح منذ تأسيسها عام 2021. 

وقال إنه بعلاقاتنا مع الشركات العالمية والجامعات الدولية ومؤسسات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة بمدينة المعرفة، نعمل على إرساء بيئة يستفيد منها طلاب واساتذة الجامعة والاهم لدعم جهود تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري ككل. 

كليات جامعة مصر للمعلوماتية 

والجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتضم أربع كليات؛ الاولي كلية "علوم الحاسب والمعلومات"، وتقدم برنامج "علوم الحاسب والمعلومات"؛ ومساراته "الذكاء الاصطناعي"، و"الأمن السيبراني"، و"علوم الحاسب"، و"علوم وهندسة البيانات". والثانية كلية "الهندسة"؛ تقدم ثلاث برامج "هندسة الإلكترونيات والاتصالات"، و"هندسة الحاسب"، و"هندسة الميكاترونيكس". والثالثة كلية تكنولوجيا الأعمال، تقدم أربع تخصصات هي "إدارة تكنولوجيا الأعمال"، و"تحليلات الأعمال"، و"التمويل"، و"التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية". الرابعة كلية "الفنون الرقمية والتصميم"؛ وتتقدم أربع برامج هي "تصميم الألعاب"، و"تصميم تجربة المستخدم"، و"التصميم الرقمي الداخلي"، "فنون الرسوم المتحركة ".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.