رئيس التحرير
عصام كامل

تلاوته هزت إيران، 8 معلومات عن القارئ محمد عبد الوهاب الطنطاوي في ذكرى وفاته (فيديو)

القارئ الشيخ محمد
القارئ الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، فيتو
18 حجم الخط

بصوت حنون شجي وأداء نغمي متنوع، محمل بآيات الله، يأسر القلوب ويلامس الأرواح، تتجلى في صوته حلاوة الكلمات، وتتدفق منه المعاني، فيرتقي بالسامع إلى عوالم الإيمان والخشوع، كان القارئ الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي، الذي تحل ذكرى وفاته الثامنة اليوم.

 

نشأته في رحاب القرآن الكريم

ولد الشيخ الطنطاوي في الثالث من أكتوبر 1947م بقرية النسيمية مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.

التحق بمدرسة النسيمية الابتدائية ثم معهد المنصورة الديني الإعدادي ثم الثانوي، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة.

وهبه والده للقرآن فألحقه بكتاب القرية فأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العاشرة.

رحلته في حفظ القرآن الكريم أهلته لأن يكون طالبًا نابغًا في الأزهر الشريف، فيسرت عليه حفظ العلوم الشرعية وفهمها.

الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي
الشيخ محمد عبد الوهاب الطنطاوي

بدأ شيوخه أن يلاحظوا نبوغه في تلاوة القرآن الكريم وفي الابتهالات الدينية، ولكنهم نصحوه أن يلتمس طريق القرآن فقط حتى يصير مثل مشاهير القرآن في عصره؛ كالشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمود علي البنا والشيخ محمد صديق المنشاوي.

تأثر الشيخ الطنطاوي بالشيخ حمدي الزامل تأثرا كبيرا بحكم نشأته قريبًا منه، فأخذ منه قوة الشخصية والثقة بالنفس ومعاملة الجمهور والتخلق بخلق القرآن.

وصلت شهرة الشيخ الطنطاوي إلى المحافظات المجاورة حتى صار ممن يحب الناس سماع القرآن بصوته الندي ولأدائه المتقن في تلاوة كتاب الله.

التحق الشيخ الطنطاوي  بالإذاعة في عام 1985م، وبدأ قارئًا للإذاعات القصيرة لمدة لا تتعدى ستة أشهر، ثم اعتمد قارئا للإذاعات الطويلة والخارجية نظرا لكفاءته وجماهيريته وإمكاناته التي أشاد بها كل من استمع إليه من المتخصصين وغير المتخصصين.

 

سفير للقرآن في الدول العربية والأجنبية

سافر الشيخ الطنطاوي إلى كثير من دول العالم العربية والإسلامية والأجنبية، وقرأ القرآن بمعظم المراكز الإسلامية في كثير من دول العالم، فسافر إلى هولندا وتلا القرآن بالمراكز الإسلامية هناك بين حشود وجماهير غفيرة من أبناء الجاليات الإسلامية في شتى بقاع الأرض، كما قرأ القرآن الكريم بالمركز الإسلامي بواشنطن ولوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وسافر إلى كندا والبرازيل والأرجنتين والنمسا وألمانيا واليابان، وسافر كذلك إلى إيران خمس مرات، وسافر إلى سوريا ولبنان.

كان الشيخ الطنطاوي قارئًا خاشعًا متبتلًا تميز بشدة التزامه في التلاوة من حيث الأحكام والتجويد، بالإضافة إلى الأداء المتميز الفريد الذي أهله لأن يكون من أفضل قراء عصره.

وبعد رحلة طويلة في خدمة كتاب الله، وفي مثل هذا اليوم 26 يوليو 2017 م، الموافق 3 ذو القعدة 1438 هـ، توفي القارئ محمد عبدالوهاب الطنطاوي عن عمر ناهز السبعين عامًا، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا من التسجيلات والتلاوات القرآنية.

وشيعت الجموع الغفيرة جنازته بعد صلاة الظهر بالجامع الكبير في مسقط رأسه بقرية النسيمية.

وتم دفن جثمانه في الفيلا الخاصة به، بقرية النسيمية، وقد أوصى بذلك، وهو من قام بإنشاء هذه المقبرة أثناء قيامه ببناء هذه الفيلا قبل 5 سنوات من وفاته.

وكانت آخر وصاياه لأولاده أن يكون عزاؤه قاصرًا على استقبال المعزين دون إقامة سرادق.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية