أسباب تلف ومشكلات رأس اسطوانة محرك السيارة

يتعرض المحرك للعديد من الأضرار في حالة إهمال الصيانات الدورية المتكررة، وتصل الأضرار إلي  مشكلات في  رأس الأسطوانة.

ويُصاب سطح الاسطوانة بالتشوه إذا كان سطح التزاوج غير مستوٍي،  عادةً ما يُشَكَّل هذا السطح آليًا ليكون مسطحًا، مما يسمح له بتكوين وصلة مثالية عند التركيب. 

ويحدث التشويه لأسباب عديدة، منها ارتفاع درجة الحرارة، أو تفاوت القوى الناتجة عن مسامير رأس الأسطوانة، أو حتى انفجار حشية الأسطوانة، لا يعمل رأس الأسطوانة المشوه بشكل صحيح، ويؤدي إلى مشاكل مثل تسرب سائل التبريد والزيت كما أنه أحد أسباب فقدان الضغط في الأسطوانات.

وتشمل أسباب تشقق الأسطوانة تقلبات درجات الحرارة التي تُسبب تمدد وانكماش المجموعة خلال فترات قصيرة، بالإضافة إلى الضرر الذي يحدث مع مرور الوقت،  قد تكون الشقوق صغيرة ولا تُسبب أي خطر، أو كبيرة وتُسبب فقدان الزيت وسائل التبريد، كما قد تُوفر الشقوق الواسعة فتحات لتسرب غازات العادم. مع ذلك، تذكر أن شقوق الأسطوانة الكبيرة كانت صغيرة في السابق ثم اتسعت مع مرور الوقت. لذا، عالجها على الفور.

أجزاء رأس الاسطوانة التالفة
 

تشمل هذه الأجزاء صمامات أسطوانة المحرك، وأختام الصمامات، وأدلة الصمامات، ومقاعد الصمامات. تمنع أختام الصمامات تسرب الزيت إلى غرفة الاحتراق.

 أدلة الصمامات هي قطع معدنية تساعد على إبقاء الصمامات في مسارها. أما مقاعد الصمامات، فهي حواف ملساء عند قاعدة فتحات الصمامات. قد تجف أختام الصمامات، بينما تتآكل أدلة الصمامات ومقاعدها مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسطوانة، مثل التسريبات.

بعض مشاكل الأسطوانة، مثل الفراغات، تعود إلى المصنع. وهي فراغات هوائية تتشكل أثناء التصنيع، مسببةً ما يُعرف برأس الأسطوانة المسامي. قد لا تُسبب هذه الفراغات مشاكل إلا بعد انكشافها. قد تُسبب تسرب سائل التبريد والزيت في الأسطوانة، مما يؤدي عادةً إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة المشاكل في كلٍّ من رؤوس الأسطوانات والمحرك.
 

شقوق رأس الاسطوانة

أعراض تلف رأس الأسطوانة، تؤدي مشاكل رؤوس الأسطوانات إلى أعراض ملحوظة. ولأن هذا الجزء مرتبط ارتباطًا وثيقًا بعمل المحرك، فقد يظهر التلف أيضًا على شكل مشاكل في المحرك. تشمل أعراض مشاكل الأسطوانة الأكثر شيوعًا ما يلي:

1 –  محرك ضعيف
هذا أحد أعراض تشقق أو اعوجاج سطح الأسطوانة يعاني المحرك من صعوبة في التسارع وتنخفض قدرته الحصانية. يتضح ذلك عندما يعجز سطح الأسطوانة عن أداء وظيفته بكفاءة، والتي تشمل إحكام إغلاق الأسطوانات، واحتواء ضغوط الاحتراق، وضمان ضغط كافٍ.

توفر رؤوس الأسطوانات أيضًا ممرات لسائل تبريد المحرك، ويساعد في الوقت نفسه على التخلص من الحرارة، في حالة تلفه، لا تتم هذه العمليات بفعالية، مما يؤدي إلى انخفاض أداء المحرك. غالبًا ما يكون السبب هو التسريبات.
 

يتضمن الحل تحديد سبب المشكلة ومعالجتها،  إذا تم اكتشافها مبكرًا، يسهل إصلاح الشقوق في مجموعة الأسطوانة، عادةً عن طريق وضع مادة مانعة للتسرب أو لحامها، مع ذلك، في معظم الحالات، يلزم تغيير مجموعة الأسطوانة بأكملها.

 خلل في المحرك
 

يفشل المحرك في أداء بعض الوظائف أثناء التشغيل. يحدث هذا عند تلف مكونات سطح الأسطوانة، مثل الصمامات وأختام الصمامات أو المقاعد، هذا يعني أن تسلسل الأحداث التي تؤدي إلى الاشتعال والضغط لا يحدث بشكل صحيح، ويعود ذلك غالبًا إلى نسبة هواء إلى وقود غير صحيحة. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.