سايس المهندسين والتعذيب الوحشي.. بلاغ عاجل لوزارتي الداخلية والتضامن!

فيديو متداول لا نعرف توقيت تصويره ولا زمانه، وإن كنا نعرف مكانه.. يظهر فيه أحد الرجال يعتدي بالضرب وبكل قسوة على طفلة صغيرة، حتى يطرحها أرضًا، لتقف في استسلام كامل، ليكمل فعلته من جديد!

ناشر الفيديو يقول إنه لسايس في حي المهندسين، وفي التعليقات يقول أحدهم إنه أمام المصل واللقاح، وبذلك يكون في أول شارع البطل أحمد عبد العزيز!

الآن نقول: لسنا من هواة فيديوهات أو صور أو مشاهد العنف، ولا قصصه ولا حكاياته.. ونبتعد عنها بقدر الإمكان.. لكننا اضطررنا أمام استغاثة مؤلمة أن نشاهد اللقطات الأولى من الفيديو المذكور.. وهو بصدق يحتاج إلى تدخل عاجل لمنع أكثر من جريمة..

تعذيب لإنسان (طفلة أو فتاة) دون وجه حق.. واستغلال الولاية بشكل خاطئ يصل إلى حدود الجريمة.. واستغلال ضعف أو حاجة بني آدم كرّمه الله.. وأخيرًا العمل كسايس دون وجه حق في أغلب الظن.. القانون الجديد -ولنا عنه وقفة- ينظم هذا العمل والمنتسبين إليه!

القانون لا يعرف "بنتي وأنا حر فيها"، وإن كان مريضًا بأحد الأمراض النفسية فليتم التعامل معه وعلاجه، أما مشهد تعذيب، يقول صاحب الفيديو إنه يتم يوميًا طوال اليوم، فعقولنا وقلوبنا وكرامتنا وقوانين بلدنا لا تقبل ذلك!

بين مشيرة وآية.. كائنات سجينة ومحافظ غائب!

ابن المستشار الجانح

المارة يتفرجون.. سلبية موجعة ومؤسفة بل ومقرفة.. ولذلك أملنا في تحرك وزارتي الداخلية والتضامن.. وعندهما تفاصيل كل شيء.. من أول صحة الفيديو وتاريخه إلى الصلة التي تربط "البيه الفتوة" بالفتاة أو الطفلة المقصودة. ولو صحت المعلومات، ومهما كانت الدواعي.. يكون هو من يحتاج إلى التأديب الحقيقي!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.