أول تعليق لوليد جنبلاط على اعتقال أخطر رجال حافظ الأسد والمتهم باغتيال والده قبل 48 عاما
علق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على اعتقال أجهزة الأمن السورية، المتهم بالإشراف على اغتيال والده قبل نحو 48 عامًا.
وكتب “جنبلاط” تدوينة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” "الله أكبر" في إشارةٍ إلى ترحيبه باعتقال المتهم بالإشراف على اغتيال والده قبل نحو 48 عاما.
ويأتي اعتقال اللواء إبراهيم حويجة المتهم بالإشراف على عدد كبير من الاغتيالات في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ومن أبرزها اغتيال الزعيم الدرزيّ اللبنانيّ كمال جنبلاط عام 1977 قبل أيام قليلة على ذكرى اغتيال كمال جنبلاط السنويّة.
وجاء اعتقال حويجة في مدينة جبلة الساحلية، بحسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري.
وتزامن إعلان اعتقال اللواء إبراهيم حويجة مع اندلاع اشتباكات عنيفة في ريفي جبلة واللاذقية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى من قوات الأمن ومجموعات مسلحة من فلول ميليشيات الأسد.
وبدأت التطورات الخطيرة عندما باشرت قوات الأمن العام حملة أمنية في ريف جبلة.
من هو إبراهيم حويجة؟
ينحدر إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، وهي بلدة ريفية محاذية لبيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجويّة.
بدأت مسيرة حويجة العسكرية في سبعينيات القرن الماضي ضابطا برتبة نقيب في القوات المسلحة السورية، ثم تدرج في الرتب ليُصبح مديرًا لإدارة الاستخبارات الجوية عام 1995، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2002.
وتُعدّ إدارة الاستخبارات الجوية واحدةً من أهمّ الأجهزة الأمنية في سوريا، وكانت تتبع مباشرةً للرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد، ولعبت دورًا محوريًّا في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنيّة وجمع المعلومات الاستخباراتية ومتابعة التحركات الداخلية والخارجية الّتي "قد تشكل تهديدا للنظام."
وارتبط اسم حويجة كذلك بعدة أحداثٍ بارزة، إذ أشارت تقارير إلى قربه من رفعت الأسد شقيق حافظ، ولعب دورًا في قمع انتفاضة حماة عام 1982، حيث كانت الاستخبارات الجوية من بين الأجهزة التي شاركت في العمليات العسكرية ضدّ المعارضة آنذاك.
وفي عام 2002، أصدر الرئيس بشار الأسد قرارًا بإقالته من منصبه كمديرٍ لإدارة الاستخبارات الجوية، بعد قرابة 15 عاما من شغله لهذا المنصب.
ولم تُعلن الأسباب الرسمية للإقالة، إلا أن مصادر عدّة ربطتها بتعديلات داخلية في بنية الأجهزة الأمنية.
اغتيال كمال جنبلاط
وفي 16 مارس 1977، اغتيل الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية في لبنان ووالد الزعيم الحالي وليد جنبلاط، في خضم توترات سياسية حادة بينه وبين الحكومة السورية بقيادة حافظ الأسد.
وجهت العديد من المصادر أصابع الاتهام إلى الحكومة السورية، وتحديدًا رفعت الأسد، فيما أشارت أصابع الاتهام أيضًا إلى حويجة، الذي كان آنذاك برتبة نقيب في الاستخبارات الجويّة.
وفي جلسة استماعٍ أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو 2015، أفاد وليد جنبلاط بأن التحقيقات اللبنانية في مقتل والده خلُصت إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يرأسه حويجة، نفّذ عملية الاغتيال، إلى جانب اتهامات طالت اللواء محمد الخولي أيضًا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
