رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ظاهرة غريبة جدًا في تشكيل جهاز المنتخب.. عقدة الخواجة مش هنخلص منها؟!

د كمال عبدالواحد،فيتو
د كمال عبدالواحد،فيتو

بداية أنا مع قرار اختيار الكابتن حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الوطني، لأنه بالفعل قرار تأخر كثيرا، ومقتنع تماما أن من حقه أن يختار جهازه الفني المعاون دون شرط أو قيد من هنا أو هناك وندعو له بالتوفيق في استكمال الإنجازات التي حققها المدربون الوطنيون في السابق، ولكن لفت نظري ظاهرة غريبة في تشكيل الجهاز الفني، وعلي فكرة ليس هو من سن تلك السنة ولكنها وجدت من قبل في عهد الكابتن حسام البدري …………..

هذه الظاهرة متمثلة في الاستعانة بالبرازيلي مانويل باريو نوفو مدربا للأحمال في المنتخب الوطني ، وكان البدري قد استعان في ولايته بالتونسي أنيس الشعلاني في نفس الشغلانة مقابل 12 ألف دولار شهريا …..بجد ليه ؟! 

Advertisements

يعني 22 كلية تربية رياضية في عموم جمهورية مصر العربية ومئات الأساتذة ومثلهم من الدكاترة وحملة الماجستير وآلاف الطلاب يتخرجون سنويا دون أن يظهر من بينهم واحد فقط يستطيع أن يشتغل مخطط احمال  ؟! هي شغلانة  صعبة لهذه الدرجة ؟!

لا ألوم حسام حسن ولا البدري من قبله، ولكن طبعا ألوم مناهج تعليمية لا تقدم خريجين حسب حاجة السوق، وبالتالي اصبحنا نفتقد واحدا من أهم العناصر في كرة القدم 

وهل البرازيلي مانويل باريو نوفو سيتقاضى راتبه بالمصري ؟! وإذا كان الأمر كذلك فأهلا وسهلا به، ولكن إذا كان راتبه بالدولار فلا اهلا ولا سهلا ومن باب الشفافية أن يعلن اتحاد الكرة عن ذلك لأننا لا نطالب بمعرفة رواتب الجهاز الفني -ربنا يباركلهم فيها -ولكن طالما هناك أجنبي فالأمر يحتم إعلان ذلك …

ولماذا لا يقوم اتحاد الكرة بالاهتمام بهذا الأمر، بعيدا عن دورات لا تسمن ولاتغني من جوع، وهنروح بعيد ليه ولدينا خبير في الأحمال لديه قدرة علي إعطاء الشباب وكذلك المستوردين دورات في الأحمال 

إنه الدكتور كمال عبدالواحد الذي جمع بين العلم والخبرة كلاعب كرة قدم سابق ، هذا الرجل ساهم في الثلاثية العظيمة مع المعلم حسن شحاتة ، ثلاث بطولات كان المنتخب واقف علي قدمه ، فضلا عن بطولات أخري مع المنتخب الأولمبي ومنتخبات الناشئين والشباب ورغم ذلك لم يفكر أحد في استغلال علمه وخبرته حتي ينتفع بها الناس …..

إلى متي لا نفكر؟ إلي متي أصبحت دولاراتنا سهلة ؟! إلي متى زامر الحي لا يطرب ؟! أتمني أن نفوق من أجل مصر والرياضة المصرية بدلا من المحاضرات النظرية التي لم تعد تغني ولا تسمن من جوع ……………..

اللهم بلغت ………….اللهم فاشهد 

الجريدة الرسمية