رئيس التحرير
عصام كامل

على خطى نتنياهو، مسؤولة إسرائيلية: حماس خدرت رهائن كي يبدوا "سعداء"

لحظة الإفراج عن الأسرى،
لحظة الإفراج عن الأسرى، فيتو

غزة الآن، زعمت مسؤولة ملف الرهائن في وزارة الصحة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن حركة حماس قامت بتخدير رهائن كي يبدوا "هادئين وسعداء" لدى الإفراج عنهم في غزة.

وذكرت هاجر مزراحي، أمام مشرعين، أن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضًا بتسمية كلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي.

وأضافت، أمام لجنة الصحة بالبرلمان، أن عناصر حماس "أعطوهم حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم للصليب الأحمر".

Advertisements

ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص، ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم.

وأوضحت: "أعطوهم أيضًا بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة".

وتأتي تلك التصريحات من المسؤولة الإسرائيلية على خطى ما أثاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي أثار غضب عائلات الأسر الذين أفرجت عنهم حركة "حماس"، وقد وصفوا ما يفعله نتنياهو وحكومته بالمسرحية الهزلية. 

والتقى نتنياهو مع عائلات الرهائن العائدين يوم الثلاثاء في مواجهة وصفها بعض الحاضرين بأنها كانت صاخبة ومليئة بالغضب.

وتزامن الاجتماع مع استمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة، بعد هدنة دامت أسبوعًا وتخللتها عودة أكثر من 100 رهينة من القطاع، فيما لا يزال مصير بقية الأسرى وعددهم 138 مجهولًا.

وقد أثارت كلمة نتنياهو غضب الحاضرين الذين وصفوها بأنها ضرب من المغالطات و"مسرحية هزلية"، وفيها "إهانة لذكاء عائلات الأسرى".

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أحد الحاضرين قوله: "لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته في الاجتماع، لكن هذا الأداء برمته كان قبيحًا ومهينًا وفوضويًّا"، مضيفًا أن الحكومة نسجت "مسرحية هزلية" من هذه القضية.

وقال إن الحكومة الإسرائيلية تروج وتدعي أنها هي من أفرجت عن الأسرى، "لكن الحقيقة هي أن رئيس حركة حماس يحيى السنوار هو من أعاد أهلنا، وليس هم".

وقالت جينيفر ماستر، التي يحتجز شريكها أندريه رهينة إن: "الاجتماع كان مضطربًا للغاية، وكان الكثير من الناس يصرخون".

وتقول إسرائيل إن عددًا من النساء والأطفال ما زالوا في أيدي حماس، في حين تدعو الأسر التي لديها أقارب من الذكور البالغين إلى عدم نسيانهم.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حماس اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين.

 

توقف الهدنة

وأفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وانتهت الجمعة.

وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وحيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخص قتلوا، غالبيتهم مدنيون.

ومن بين الـ 105 رهائن المفرج عنهم، أطلق سراح 80 إسرائيليًّا مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًّا في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.

وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربع رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصًا لا يزالون محتجزين لدى حماس.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية