رئيس التحرير
عصام كامل

تساقط جنوده كالذباب على يد المقاومة الفلسطينية في غزة، معلومات عن اللواء الإسرائيلي جفعاتي

اللواء جفعاتي مع
اللواء جفعاتي مع كتيبة جيش الاحتلال، فيتو

الهجوم البري على غزة، والذي تسبب في خسائر كبيرة تكبدها جيش الاحتلال وبالأخص لواء جيفعاتي، وهو أحد أقدم الأفرع في جيش الاحتلال.

وفي إحدى العمليات التي نفذها لواء جيفعاتي في إطار الهجوم البري على غزة، قتل عددا كبيرا من جنوده وفقد الكثير من الآليات خلال الهجوم.


فما هو لواء جيفعاتي؟


لواء جيفاتي هو أحد ألوية المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجودة تحت قيادة المنطقة الجنوبية. وتم تأسيسه في ديسمبر 1947 ووضع تحت قيادة شمعون أفيدان.
كان المنفذ الرئيسي لعملية بارا وشارك في عملية يوآڤ (15-22 أو كتوبر 1948). كان دوره هو الاستيلاء على مناطق هوليكات كوكبة والمفترق الذي يحمل اليوم اسمه (مفترق غيفعاتي). 
وتجدر الإشارة إلى أنه تم حل لواء جيفاتي عام 1956 لكن أعيد تشكيله في عام 1983 وما زال قائما حتى اليوم. منذ عام 1999 تعمل تحت القيادة الجنوبية.

يرتدي جنود لواء جيفعاتي قبعات بنفسجية. رمز اللواء الثعلب نسبة إلى شوعلي شمشون (أي ثعلب شمشون) وهي وحدة شاركت في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.
وفي عام  عام 2006، تم تقسيم  لواء جيفعاتي مقسم إلى ثلاث كتائب: شاكيد، تسابر وروتيم، بالإضافة إلى وحدات الاستطلاع، الهندسة، والوحدات الأخرى المرتبطة بها.

وهو في الواقع لواء مشاة ورقمه في الجيش الإسرائيلي 84 تأسس في ديسمبر 1947 وشارك في حرب فلسطين الأولى عام 1948. ويسمّى اللواء أيضًا اللواء «الأرجواني» بسبب لون قبعة الوحدة وهو تحت قيادة القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي منذ العام 1999. تأسس اللواء من جديد عام 1983، بعد أن تم تفكيكه عام 1956 وأصبح لواء احتياط.


الوحدات العاملة في اللواء


- كتيبة «شاكيد» وهي الكتيبة 424 مشاة.
- كتيبة «تسابار» وهي الكتيبة 432 مشاة.
- كتيبة «روتم» وهي الكتيبة 435 مشاة.
- كتيبة «شولاي شيمشون» وهي الكتيبة 846 قوات خاصة وتتكون من:
- سريه «ديكلا» مضادة للدروع.
- سرية «دوليف» هندسة عسكرية.
- سرية استطلاع.
- الوحدة 845 ريمون للعمليات الخاصة «كوماندوس الصحراء».
- مجموعه اشاره.
- الكتيبة 906 مشاة «كتيبة تومير» وهي كتيبة المتشددين.

قبعة أرجوانية (تمّ اختيار لون القبعة من قبل ابنة القائد الأول للواء)، حذاء أسود ودبوس.
بالإضافة إلى الأسلحة التي توجد لدى عموم جنود المشاة في الجيش الإسرائيلي، تم تجهيز جنود لواء جفعاتي ببندقية الـ "تافور"، وهي السلاح الجديد لجنود المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم اللواء أيضًا ناقلات الجنود المدرّعة.

فضائح خيّمت على لواء جفعاتي 


لطخت سلسلة من الأحداث والتحقيقات مع مقاتلي لواء جفعاتي وقادته في السنوات الأخيرة اسم اللواء، وتضاءلت هيبته قليلا. بدءًا من فضائح منذ فترة الانتفاضة الأولى لإطلاق نار دون موافقة على مدنيين أبرياء، وصولا إلى فضائح التحرش الجنسي لقادة واستغلال المنصب العسكري.
أما الفضيحة التي بدأت تآكل هيبة اللواء فقد بدأت في فترة الانتفاضة الأولى. عام 1988 دخل جنود اللواء إلى منزل في غزة من أجل اعتقال شخص مطلوب للتحقيق. وعندما وُجهوا بالمقاومة من قبل والده ضربوه حتى الموت. قررت المحكمة العسكرية بأنّ أوامر استخدام العنف كوسيلة للعقوبة هي أمر غير قانوني بشكل جليّ.
أما الفضيحة التالية فقد جاءت سريعا من قائد كتيبة «روتم» وثلاثة من ضباطه اتّهموا بأنهم أمروا جنودهم بكسر أيدي وأرجل فلسطينيين. وللدفاع عن أنفسهم ادعوا بأنّ الأوامر قد جاءت من قائد اللواء. وفي محكمة جرت عام 1990 نفى الضابطان الأكبر في جفعاتي هذه الادعاءات وتم إدانة جميع المتّهمين.
ولم تتوقف سلسلة الشبهات والأحداث العنيفة عن تصدّر عناوين الصحف في إسرائيل. في نهاية شهر كانون الأول عام 2014 انفجرت فضيحة جديدة شابت أداء اللواء كثيرا. وفقا لما نشر في الإعلام الإسرائيلي، فقد تم التحقيق مع قائد كتيبة «قائد كتيبة تسابار اللفتنانت كولونيل ليران حاجبي» في لواء جفعاتي، للاشتباه بتحرشه الجنسي بإحدى مجنّداته وأنّه أقام علاقة بالموافقة مع جندية أخرى، في الخدمة الدائمة (حتى لو كانت بالموافقة، فهذا لا ينقي القائد من الاشتباه، لأنّ الجيش يحظر العلاقات التي تنطوي على استغلال علاقة السلطة). نفس الضابط المتغطرس، مشتبه به أيضًا بعرقلة سير العدالة، بسبب محادثات أجراها مع مرؤوسيه حول القضية. في نفس الكتيبة اشتكى عدد من الجنود عن تحرّش جنسي من قبل القائد في قسمهم. وقيل أيضًا إنّ شكاوى الجنود جاءت متأخرة، وذلك لزعمهم لسبب حملة ضغوط ووعود لضباط كبار في اللواء لإغلاق القضية داخليا، دون إشراك محقّقي الجيش.
وتم في الكتيبة أيضًا فحص اشتباه آخر، يتعلق بالاستغلال غير اللائق لأموال التبرّعات. انتحر أحد مقاتلي الكتيبة مؤخرا، على خلفية المضايقة من رفاقه في الوحدة. وانتحر ضابط صفّ في الخدمة الدائمة في الكتيبة في ظروف أخرى، بعد فترة قصيرة من دعوته للتحقيق معه في اختفاء أسلحة من الوحدة. كما يبدو، ليست هذه هي الحادثة الوحيدة في جفعاتي والتي تثير الاشتباه بالإشراف غير اللائق على الأسلحة.
أدت هذه السلسلة من الأحداث المخجلة إلى جهود كبيرة من الجيش الإسرائيلي لـ «تنظيف الحظائر» في اللواء وتشديد العقوبات ضدّ من تثبت إدانته في جرائم تدمير الممتلكات، استغلال علاقة السلطة، التحرّش الجنسي وغيرها... أدت الجهود التي اتّخذها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إلى تغييرات جوهريّة في اللواء وإلى عزل ضباط تمّت إدانتهم.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صورة تجمع جنودا من لواء جفعاتي الإسرائيلي الذين قتلوا جميعا داخل مركبتهم المدرعة بعد تفجيرها بصواريخ مضادة للدروع من قبل الفصائل في غزة.

 

وأظهرت الصورة التي كتب عليها: "الصورة الأخيرة" الجنود بلباسهم وعتادهم العسكري.


وكشفت القناة 13 العبرية في وقت سابق عن كيفية مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة من أفراد لواء جفعاتي، أمس خلال مواجهات في قطاع غزة.

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية