رئيس التحرير
عصام كامل

خالد داود يكشف تفاصيل اجتماع الحركة المدنية

خالد داود،فيتو
خالد داود،فيتو

الحركة المدنية، قال الكاتب الصحفي خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، إن اجتماع الحركة المدنية الأخير ناقش متابعة التوصيات الصادرة عن لجان الحوار الوطني، وكذا الاهتمام بالتوصيات التي تصدر في المستقبل والتي تعبر عن المطالب التي تطرحها الحركة وخاصة فيما يتعلق بالمحور السياسي، والمطالب الخاصة بإطلاق سراح سجناء الرأي والتوقف عن القبض على المواطنين والمواطنات بسبب حرية الرأي والتعبير، ووضع نهاية لهذا الملف بشكل كامل.

Advertisements

 

وحدة الأحزاب المعارضة
الحركة المدنية، وأضاف “داوود” في تصريح خاص لـ فيتو، أن الاجتماع ناقش أيضا أهمية وحدة الأحزاب المعارضة واستمرار الحركة المدنية والبحث في السُبل التي تساعد في الحفاظ على وحدة هذه الحركة، ونأمل في وجود حل لإنهاء أزمة حبس رئيس التيار الحر، هشام قاسم، ويوجد إجماع داخل الحركة المدنية بالمطالبة بإطلاق سراحه.

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

الحركة المدنية، وأشار المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، إلى أن الاجتماع ناقش أيضا الانتخابات الرئاسية المقبلة والأسماء المطروحة حتى الآن لخوض الانتخابات، موضحًا أن المسألة ستكون أوضح في أعقاب تحديد الجدول الزمني الخاص بإجراء الانتخابات، وأن تكون الأطراف المعنية اتخذت القرار النهائي بشأن ترشحها أو عدم ترشحها، الأمر الذي يساعد الحركة المدنية في تحديد موقفها بشأن الانتخابات الرئاسية.

وأكد داوود، أنه لم يعلن أحد عن نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتحديد موقف حاسم حتى الآن، سوى النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي.

يذكر أن الخلافات والانقسامات بدأت تضرب أركان أحزاب الحركة المدنية والتى تضم عددا من الأحزاب السياسية وبدلا من توقع الكثيرين أن يؤدي الحوار الوطني إلى تقارب سياسي وحزبى نجد أن المصادمات والمشاحنات وتبادل الاتهامات وصلت إلى ساحات المحاكم داخل أحزاب الحركة المدنية.

أحزاب الحركة المدنية

ولعل الخلاف بين السياسي المخضرم كمال أبو عيطة ورئيس التيار الليبرالى الحر هشام قاسم والذى وصل إلى ساحات المحاكم على إثر احتجاز هشام قاسم 4 أيام ورفض العديد من أحزاب الحركة المدنية هذا المسلك من جانب أبو عيطة الذي أيده حزب الكرامة.
قصة هشام قاسم وأبو عيطة

الحركة المدنية، وبدأت قصة هشام قاسم وكمال أبو عيطة في الساعات الماضية عندما انتقد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة، أحد الرموز اليسارية الناشط الحقوقي بقوله: اشتم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم.

وأثارت كلمات كمال أبو عيطة غضب هشام قاسم لما تحمله من اتهامات بالتخوين ووجود أجندات أجنبية، وقرر الرد بتدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الإنترنت قال فيها عن المناضل الحقوقي إنه يتهمه دون وجود أدلة، وأنه سبق وتورط في اختلاس المال العام، واضطر لسداده لتنتهي قضيته.

وأضاف هشام قاسم، الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، أنه اعتقد أن القضية قد انتهت عند هذا الحد حتى فوجئ بتقديم كمال أبو عيطة بلاغًا فيه، وعلى الفور تم استدعاؤه ووجهت له تهمة السب والقذف وأنه لم يتعد كونه مجرد سجال على مواقع التواصل الاجتماعي، وقرر وكيل النيابة الإفراج عنه بكفالة 5 آلاف جنيه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية