رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يستقبل رئيس الطائفة الكلدانية في مصر

البابا تواضروس، فيتو
البابا تواضروس، فيتو

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، وذلك في إطار متابعة قداسته لأزمة الكنيسة الكلدانية في العراق.

رحب قداسة البابا تواضروس في بداية اللقاء بضيفه ثم استعرض معه تطورات الأوضاع الراهنة المتعلقة بالكنيسة الكلدانية بالعراق.

كما اطمأن البابا تواضروس على أحوال غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وبعث لغبطته تحية السلام والمحبة، مؤكدًا أنه يصلي من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الكلدانية في العراق.

 

الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديس مار أفرام السرياني

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، ذكرى استشهاد القديس مار أفرام السرياني.

 

قصة القديس مار أفرام السرياني

وُلِدَ هذا القديس سنة 306م في مدينة نصيبين من أبوين مسيحيين، فربياه تربية فاضلة، تتلمذ في شبابه للقديس يعقوب أسقف نصيبين ومكث معه مدة نما فيها في العلم والفضيلة. وكان القديس يعقوب قد اصطحبه في مجمع نيقية المسكوني الأول، وقد تعرض القديس مار أفرام لتجارب كثيرة، فكان مثال الاحتمال والوداعة. ولما استولى الفرس على مدينة نصيبين تركها مار أفرام واستقر في الرها، حيث التحق بعمل متواضع ليعيش منه، وكان يقضى أغلب وقته في القراءة والكتابة وتبشير الوثنيين. وبعد قليل ترك المدينة والتصق بأحد المتوحدين في جبل الرها وعكف في وحدته على ملازمة الصوم والصلاة ودراسة الكتاب المقدس وكتابة التفاسير العميقة لبعض أسفاره.

وبناء على رؤيا سمائية نزل إلى مدينة الرها وكان يعظ أهلها ويعلمهم، فأمسكه رؤساء المدينة وأوسعوه ضربًا وإهانة. وعلى إثر ذلك رجع إلى مغارته وكرس نفسه للكتابة، فتجمع حوله كثيرون صار هو لهم أبًا ومرشدًا.

وحدث أنه رأى في خلوته عمودًا من نور يصل إلى السماء وسمع صوتًا يقول له كما ترى عمود النور هذا هكذا باسيليوس العظيم. فقام وذهب إلى قيصرية الكبادوك ليراه، وهناك تقابلا ومكث عنده نحو أسبوعين، حيث أراد أن يرسمه قسًا فرفض فأعطاه رتبة الشماسية.

زار مار أفرام برية شيهيت الشهيرة برهبانها ومعلميها الحاذقين أمثال الأنبا بيشوي والأنبا يحنس القصير وقضى بينهم حوالي ثماني سنوات (ما زال أثره باقيًا حتى الآن في برية شيهيت وهو شجرة مار أفرام السرياني الموجودة بدير السريان العامر وهي من نوع التمر هندي، كما يوجد أيضًا جزء من رفاته في أنبوبة القديسين بالدير)، ثم رجع إلى بلاده حيث أصبح من أشهر معلمي الكنيسة السريانية ومن أعظم أدباء السريان وله كتابات وأشعار روحية كثيرة وميامر متعددة.

وفي مغارته بجبل الرها أكمل سعيه الصالح وتنيَّح بسلام سنة 379م.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية