جولة "فيتو شو" الصباحية.."النور" ينفي وجود أسلحة بـ"رابعة".."الريدي": أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن مصر.."الجبالي": هناك تقاعس من النخبة الوطنية.."العزباوي": ساعة الصفر اقتربت لفض اعتصام رابعة
رفض اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، التعليق على الفيديو الذي تظهر فيه الدكتورة منى مكرم عبيد، الناشطة السياسية، وهى تعلق على أحداث 30 يونيو، وتصفها بأنها انقلاب عسكري، واستغلت قناة الجزيرة هذا الفيديو، فقال "علام:" مثل هذا أو هذا الموضوع لا يستحق التعليق على الإطلاق"، موضحا أنه لا يعلم إلى أي تيار تنتمى منى مكرم عبيد.
ومن جانبها قالت المستشارة تهاني الجبالي، رئيس حركة الدفاع عن الجمهورية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنها لم تحضر المؤتمر الذي صرحت فيه الدكتورة منى مكرم عبيد بأن ماحدث في مصر انقلاب عسكري كما أنها لم تعلم أي شيء عن هذا المؤتمر أو هذا الفيديو.
وعن موقف حزب النور من اعتصام رابعة العدوية قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس الجماعة الجهادية في مصر سابقا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن السلفيين بعضهم ينتمى لأحزاب سياسية أما الباقى لا ينتمون لأى تيارات وهؤلاء من يتواجدون في ميدان رابعة العدوية فهم بسطاء ومخدوعون من قبل الإخوان، موضحا أن الدكتور يونس مخيون حرمهم من المشاركة في ثورة يناير وثورة 30 يونيو بأمر من البيت الأبيض.
وقال الكاتب الصحفى صلاح قبضايا، في لقائه بالبرنامج، أن قيادات الثورة المصرية العظيمة التي انتصر فيها الشعب على الظلم والفساد هم الشباب، موضحًا: "هذا الجيل الصاعد الواعى الذي أبهر العالم بثورته الحقيقية، لابد من تدعيمه ومشاركته في الحياة السياسية لأن رؤيتهم معاصرة وقادرون على قيادة المرحلة القادمة، وتحديدًا أنهم جيل الإنترنت والوعى السياسي".
وعن حكومة الدكتور حازم الببلاوي رأى "قبضايا" أن حكومة الببلاوى من أفضل الحكومات التي تم تشكيلها منذ عهد مبارك حتى عهد الإخوان "السوداء"، موضحا أن حكومة الببلاوى تعتمد على الكوادر والكفاءات وهى قادرة على قيادة المرحلة القادمة للنهوض بالبلاد.
هذا وأكد حسام حازم عضو المكتب السياسي لحركة الدفاع عن الجمهورية، في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان انهاروا بعد سقوط حكم الدكتور محمد مرسي وتأييد الجيش لمطالب الشعب وبدء اعتراف دول العالم بالثورة المصرية لذلك وجدوا أن آخر أمل لهم هو استعطاف الغرب وتوصيل رسالة لهم بأن الجيش يستعمل العنف والقوة ضدهم.
ومن جانبه قال إيهاب منسي، أمين العمل الجماهيري بحزب الدستور، عن منطقة المعادى في لقائه بالبرنامج، أن 30 يونيو ليس مجرد انتهاء لحكم الإخوان فقط ولكن الانتهاء الحقيقي هو للمخطط الغربى الذي بدأ منذ عام 1977 لتولية الإخوان المسلمين حكم مصر وتقسيم الوطن العربى لعدة دويلات من أجل تفتيته.
قال السفير عبد الرءوف الريدى، سفير مصر الأسبق بواشنطن، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن موقف أمريكا من الثورة المصرية يتحسن ويتغير في التعامل، لأن "أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن مصر ومصر لا تستطيع الاستغناء عن أمريكا"، خاصة أن هناك مصالح مشتركة، لذلك بدأ يقل الحديث في أمريكا عن أن ماحدث في مصر انقلاب عسكري والاقتناع بأن ماحدث هو بناء على رغبة الشعب المصرى.
وأضاف "الريدى" أنه أصبح هناك تفهم أكثر للثورة المصرية وتحرك فعال على مستوى الكونجرس، وأيضا هناك السفراء الأمريكيون السابقون في مصر الذين لهم شهادات يحذرون خلالها من اندفاع أمريكا في اتخاذ قراراتها وموقف أوباما.
وعن وجود أسلحة بميدان رابعة العدوية أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن كل ما يشاع عبر وسائل الإعلام عن انتشار الأسلحة داخل اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مجرد ادعاءات دون أي دلائل قطعية.
بينما أكد الدكتور عبد الله المغازى، عضو جبهة الإنقاذ، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الجبهة رحبت بقرار فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة مشددا على أن القانون لابد أن يطبق خاصة وأن اعتصامات المخلوع تفاقمت أخطارها وأضرارها الفترة الماضية.
أكد العميد عبد الصمد سكر أستاذ القانون الدولي بأكاديمية الشرطة في لقائه بالبرنامج، أن اعتصامات رابعة العدوية تضم أعمال بلطجة وعنف وتعذيب، لافتا إلى أن حقوق الإنسان في الإسلام لا تنص على الإجرام.
وأكد الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية في لقائه بالبرنامج، أن الرئيس المعزول محمد مرسي أساء لمصر في سنة كاملة ولم يستطع أن يحقق أي إنجاز.
وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للأخبار":
أكد اللواء إيهاب يوسف، الخبير الأمني، في مداخلة هاتفية بالبرنامج،
أن الشعب المصري كله نزل للتعبير عن رفضه لحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، كما منح تفويضا للجيش للتخلص من العمليات الإرهابية، لافتا إلى أن الإخوان لهم علاقة بالعديد من
الجهاديين الذين يرتكبون الممارسات الإرهابية بسيناء.
وقال:" إن فض الاعتصام يكون بطريقتين إحداهما دخول القوات الأمنية
بالقوة داخل الاعتصام وفضه، والطريقة الثانية أن ترسل الأجهزة الأمنية إنذارا
للمعتصمين بضرورة الفض بعيدا عن العنف".
وأضاف أن من يخرج من ميدان رابعة أو النهضة سيكون معروفا للجهات
الأمنية بشكل جيد، ورغم ذلك لن تلاحقه الشرطة، مشيرا إلى إدراج جماعة الإخوان
المسلمين على قائمة الإرهاب.
وأكد الدكتور يسري العزباوي، المحلل بمركز الأهرام للدراسات السياسية،
في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الأجهزة الأمنية لها الحق القانوني الكامل في فض
أي اعتصام، لافتًا إلى أنهم لا يحتاجون لتفويض ليقوموا بمثل هذا العمل.
وقال:" إن ساعة الصفر اقتربت كثيرًا لبدء فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، موضحًا أن جماعة الإخوان تريد أن تخرج دون أي خسائر، وأن المسألة متعلقة بمكافحة الإرهاب".
