رئيس التحرير
عصام كامل

وعدها بالزواج وأخلف.. القصة الكاملة لمقتل فتاة الشرقية على يد حبيبها.. اعترافات مثيرة للمتهم.. وإصرارها على تقدمه لخطبتها كلمة السر

العثور على جثة فتاة
العثور على جثة فتاة الشرقية، فيتو

فتاة تعمل داخل مصنع في محافظة الشرقية، شاهدها شاب فأعجب بها، ظل يطاردها حتى ارتبطت به عاطفيا واتصالات بينهما ولقاءات بعد العمل في المصنع. 

نصب شباكه حولها حتى وعدها بالزواج، وعندما طالبته بالتقدم لخطبتها والزواج منها حاول التهرب منها، ظلت تطارده وإلا ستفضح أمره لكنه لم يستجب إليها. 

جلس يفكر كيف يتخلص من هذه الفتاة، فاختمرت في ذهنه فكرة الهرب وترك مكان عمله ولكن شيطانه أغواه لتنفيذ خطة أخرى بالتخلص من حياتها، فاتصل بها وطلب لقاءها بحجة الاتفاق على موعد التقدم لخطبتها والزواج منها. 

فرحت الفتاة وتوجهت إلى مكان اللقاء، لكنها تفاجأت بتهديده لها بعدم التواصل معه مرة أخرى أو قتلها لم تعبأ بالتهديد وطلبته بإتمام الزواج، فنفذ خطته وأخرج سكينا وطعنها عدة طعنات، وحاولت المقاومة، ولكن باءت جهودها عبثا وسقطت غارقها في دمائها، فأحضر جوالا وقام بوضع جثتها داخله واتصل بصديقه لمساعدته في نقل الجثة.

وألقى الجثة في أحد المصارف لإخفاء الجثة وأغلق هاتفه وترك العمل. 

العثور على جثة فتاة الشرقية 

العثور على جثة فتاة 

قسم شرطة تلقي بلاغا اختفاء الفتاة تزامن ذلك بلاغ آخر من الأهالي بالعثور على جثة فتاة تتطابق أوصافها مع الفتاة المتغيبة لتبدأ رحلة البحث عن غموض الحادث. 

تشكل فريق من مباحث الشرقية ومفتشي قطاع الأمن العام التي قادت الجهود إلى أن زميلا لها في المصنع وراء ارتكاب الواقعة. 

وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض عليه واعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم  وعرض علي النيابة العامة التي أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات. 

تلقى العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة مشتول السوق بلاغا بالعثور على جثة فتاة بعد غيابها أكثر من يومين.


وانتقل فريق البحث بإشراف المقدم محمود مرتاح رئيس المباحث والرائد أحمد العراقي والنقيب محمد شاهين إلى موقع الحادث وجرى إخطار قسم الإنقاذ النهري، وانتشال الجثة.

 

وتبين الجثة بها عدة طعنات نافذة بالبطن والصدر وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بذات المصنع - مقيم بدائرة المركز.

انتشال جثة فى الشرقية 

اعترافات قاتل فتاة الشرقية 


وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر بارتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه وخشية افتضاح أمره قام باستدراجها لمسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها، وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة.

 

واستعان بأحد أصدقائه (عامل - مقيم بدائرة المركز "أمكن ضبطه") وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، وقاما بنقل الجوال باستخدام مركبة "توك توك" وقام إلقائه بأحد المجارى المائية، كما أرشد المتهم عن السلاح المستخدم بمسكنه.

جريمة الشرقية 

كانت جثة المجنى عليها ظهرت بأحد المجاري المائية بدائرة مركز شرطة أبو حماد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.

وكشفت التحريات بأن المجني عليها تعمل بمصنع بمنطقة العبور، وأنها على خلاف مع زميل معها بنفس العمل ومقيم بقرية المنير، وقام باستدراجها داخل شقة وطعنها في الصدر والبطن واتصل بصديقة لمساعدته في التخلص من الجثة، وقام بوضعها داخل شيكارة بلاستيك والتخلص منها في مصرف.

عقوبة القتل العمد

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.

شروط التشديد
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدي مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.

ارتكاب جناية القتل العمدي
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة، وعلى ذلك لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.

كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصًا ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدي، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية