رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وهكذا سيتآمر الإخوان على دراما رمضان!

ليس مطلوبا أن تنتج الدولة أو تشرف على إنتاج دراما نظيفة ترتقي ليس فقط بوعي الناس إنما أيضا بذوقهم وأخلاقهم وسلوكهم وطبعا بشعورهم الوطني! هذا أن حدث يفسد الكثير من أبعاد المؤامرة على مصر.. مطلوب على الشاشة إسفاف دائم.. ابتذال دائم.. انحطاط دائم.. صورة مشوهة للمجتمع المصري عبر ثلاثية المرأة والمال والمخدرات! لا تناقش الملفات المذكورة ولا تعالج إنما تشجع وتنشر وتحرض!


إذن.. السؤال المباشر: كيف سيتعامل وكلاء التآمر في مواجهة ذلك؟! مقدما سيستهدفون أي عمل جاد.. يدفع المجتمع إلى الأمام بالشروط المذكورة.. الكتيبة 101 بطولة على الأرض المقدسة بسيناء في المواجهة البطولية مع الإرهاب.. انتظروا تسفيه من العمل مع كلام كثير عما سيزعمون أنه مغالطات تاريخية فضلا عن حملة على بعض أبطاله تستهدف التشويش علي رسالته!


رسالة الأمام، مسلسل عن الإمام الشافعي صاحب المذهبين إذا جاز التعبير.. صحيح التعبير المباشر عن مدرسة النقل المختلفة عن مدرسة أهل العقل للإمام أبي حنيفة.. لكنه -الإمام الشافعي عنوان أصول الفقه-.. وسيظل عنوان لرجل الدين في مطابقة الشرع علي الواقع.. وكيف غير أحكام مذهبه في العراق عندما جاء إلي مصر لتغير الظروف رغم وحدة الزمن.. 

 

هذا العمل يعني عودة مصر للإنتاج الديني والتاريخي واستعادة ريادتها في المجال وهو ما لا يريدونه.. لذلك سيكون اعلامهم متربصا علي السقطة واللقطة كما يقولون.. وقد يطول الأمر بطله النجم خالد النبوي!
 

سره الباتع، عمل يبرز تضحيات المصريين مع الأجنبي المحتل.. هذا المحتل نفسه الذي تلقي فترة احتلاله لبلادنا تلميعا وتبيضا من الجماعة الإرهابية نكاية في الجيش العظيم الذي أنهي وجوده.. ووجودها ولذلك سيكون العمل مستهدف وبقوة.. مرة بالتاريخ.. ومرة بصناعه وبأي تربص والسلام!


أي عمل آخر سيتصدى لمشكلة مجتمعية مزمنة سيلقي هجوما عنيفا.. سترسل الإفتراءات أو الانتقادات غير الصحيحة أو حتي الإنتقادات الصحيحة لكن سيئة النية إلي شبكات التواصل بأسماء مستعارة ليتلقفها البسطاء والطيبون ويتبنونها بحسن نية ليقدموا تبرعات مجانية لقوي الشر!

 


تريد انتقاد أي عمل.. انتقد كما تشاء.. لكن علي أرضية وطنية تتبني مضمون العمل.. بذلك تكون حققت المعادلة الصحيحة.. الانتقاد وهذا حقك وتفويت الفرصة علي المتربصين لمضمون الأعمال وليس عنوانها وأبطالها!
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.. 

Advertisements
الجريدة الرسمية