رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يهنئ المصريين بحلول شهر رمضان

البابا تواضروس، فيتو
البابا تواضروس، فيتو

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأخوة المسلمين، بحلول شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام.


جاء ذلك خلال عظة قداسة البابا تواضروس في كنيسة القديسة الملكة هيلانة بالمعادي والتي دشنها قداسته اليوم، وصلى قداس عيد الصليب فيها.


وقال قداسة البابا تواضروس الثاني في تهنئة: "أنتهز الفرصة أن أهنئ إخوتنا المسلمين بصوم رمضان القادم، الذي يأتي بعد ثلاثة أو أربعة أيام".
واختتم: "ربنا يجعل كل أيامنا أعياد وكلنا كمصريين فرحانين ببلادنا وأرضنا وبكنائسنا وبجوامعنا، وبحياتنا كلنا، الحياة المقدسة التي نعيشها وتميز مصر بين كل دول العالم، ربنا يحفظكم ويبارك حياتكم ودائمًا فرحانين".

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار ظهور الصليب


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بتذكار ظهور الصليب المجيد، وهي ذكرى عثور الملكة هيلانا عليه.

ولما أرادت الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير أن تعثر على الصليب المجيد، مضت إلى أورشليم، وتقصَّت عن مكان الصليب، فعرَّفها به شيخ من اليهود اسمه يهوذا.

فأمرت الجنود في الحال بتنظيف الجلجثة حتى ظهرت ثلاثة صلبان، ولما أرادوا أن يتعرَّفوا على صليب السيد المسيح وبترتيب إلهي مرت جنازة ميت ووضعوا عليه الصليب الأول والثاني فلم يقم، ثم وضعوا عليه الصليب الثالث فقام لوقته، فسجدت الملكة وكل الحاضرين للصليب المجيد، وأرسلت جزءًا منه والمسامير إلى ابنها الإمبراطور.
وأمرت ببناء كنيسة القيامة وكرّسها الآباء البطاركة، ووضعت فيها الصليب المجيد.

وظلت خشبة الصليب المقدس موجودة في كنيسة القيامة بأورشليم إلى أن غزا الفرس الأراضي المقدسة، واستولى خسرو الثاني ملك الفرس سنة 614م على التابوت الفضي الذي يحوى الصليب المقدس، وكان يسطع منه ضوء ساطع، فمد يده ليمسك خشبة الصليب فخرجت منها نار وأحرقت أصابعه. فأعلمه المسيحيون أن هذا هو الصليب المقدس ولا يستطيع أن يمسه إلا المسيحي فأحضر شماسين وأجزل لهما العطاء ليحملا الصليب ويذهبا به معه إلى بلاده.

وهناك في حديقة قصره أمر الشماسين فحفرا حفرة ودفنا التابوت فيها، ثم قتلهما.

واتفق أن صبية من بنات الكهنة كان قد سباها ووضعها في منزله فتطلعت في تلك اللحظة من نافذة وأبصرت ما حدث.

بعد ذلك قام هرقل الإمبراطور وتوجه بجيشه إلى بلاد الفرس سنة 629م في زمن بطريركية البابا بنيامين الأول ( 38 )، وحاربهم وقتل منهم عددًا كبيرًا، ثم طاف أكثر البلاد يبحث عن خشبة الصليب المجيد فلم يجدها. وانتهزت الصبية الفرصة، وأعلمت الملك هرقل بما رأته، فأسرع بجنوده ومعهم الأساقفة والكهنة، وبإرشاد الصبية وجد الصليب المجيد ففرح جدًا وأعاده إلى أورشليم.

البابا تواضروس يترأس قداس عيد الصليب

ترأس قداسة ‏‎البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس عيد الصليب، من كنيسة القديسة هيلانة بالمعادي.

تدشين كنيسة القديسة هيلانة

كما يدشن البابا تواضروس الثاني، كنيسة القديسة هلانة على هامش الاحتفال بعيد الصليب.

البابا تواضروس يتحدث عن 3 سمات لمحبة الله


شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية كنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتنج بالإسكندرية، بالعيد الـ 44 لنياحة القمص بيشوي كامل (تنيح في 21 مارس 1979).

وتوجه قداسة البابا تواضروس الثاني لدى وصوله الكنيسة، إلى مزار القمص بيشوي كامل الموجود، وصلى صلاة الشكر وسكب الحنوط والأطياب على المقبرة التي تحوي جثمانه.

تأتي مشاركة قداسة البابا تواضروس هذا العام في الاحتفال بعيد نياحة القمص بيشوي كامل، بمناسبة اعتراف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية رسميًا بقداسة القمص بيشوي كامل في شهر يونيو من العام الماضي.

الجريدة الرسمية