رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس التونسي يتطلع إلى عودة العلاقات مع سوريا في أقرب فرصة

قيس سعيد، فيتو
قيس سعيد، فيتو

عقب الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا في 6 فبراير الماضي، ظهرت عدة مؤشرات على عودة علاقات دمشق الخارجية مع جيرانها بعد أن تسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد في عزل سوريا ما جعلها فريسة سهلة في يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس، أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن تطلعه لعودة العلاقات الرسمية مع سوريا بأقرب فرصة، لتنضم بلاده إلى قائمة الدول العربية التي أعادت العلاقات مع دمشق بعد قطيعة استمرت لسنوات.

ونقلت وسائل إعلام عن سعيد قوله: لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي بدمشق وأيضًا بالنسبة لسوريا، ولن نقبل بتقسيم سوريا.

وشدد الرئيس التونسي على أن ثوابت السياسة تقوم على المساواة وترفض التمييز العنصري والاتجار بالبشر، حسب وصفه.

 

علاقات تونس وسوريا

وأضاف: لا بد من اتخاذ قرار فيما يتعلق بالتمثيل الدبلوماسي في دمشق. مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم ونحن نتعامل مع الدولة السورية واختيارات الشعب السوري.

 

وزير الخارجية الإماراتي يزور سوريا

وفي الـ 12 من فبراير الجاري، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.


وخلال لقائهما أعرب الرئيس السوري عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها بمزيد من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.


وزار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الواقعة في شمال غربي سوريا.


وشكر الوزير الإماراتي جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية، ضمن عملية "الفارس الشهم 2" لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال عن الأشقاء.

 

وأشاد بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية.

 

وأكد أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث إخواننا المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.

 

ويعد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أكبر مسؤول عربي يزور سوريا منذ الزلزال المدمر الذي وقع في المنطقة 6 فبراير الماضي.

 

وزير الخارجية الأردني يصل إلى دمشق

وفي الـ 15 من فبراير، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لدى وصوله دمشق.

ووصل الصفدي إلى مطار دمشق في العاصمة السورية، في زيارة تشمل أيضا، تركيا تعبيرًا عن تضامن الأردن مع البلدين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.

وبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين.

 

بشار الأسد يخرج من سوريا ويصل سلطنة عمان

وفي 20 من فبراير، أفادت الرئاسة السورية، بأن الرئيس بشار الأسد وصل إلى سلطنة عمان في زيارة عمل، مشيرةً إلى أن الأسد التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق.


وخلال اللقاء الذي جمعهما بقصر البركة، جدّد السلطان هيثم بن طارق تعازيه ومواساته الصادقة للرئيس الأسد وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.


وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.

 

وناقش الجانبان أيضًا تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

الوفود البرلمانية العربية تزور سوريا

وفي 26 فبراير الماضي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وفدًا من الاتحاد البرلماني العربي، الذي  ضم رؤساء مجلس النواب لعدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد، قدموا إلى دمشق تضامنا مع الشعب السوري.

 

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن زيارة الوفد البرلماني العربي لدمشق "تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري"، لأنها تعطي مؤشرا على وقوف العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يعيشها.

وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد التقى في اجتماعين متتالين، رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا صباح اليوم.


وقال الرئيس السوري إن الزيارة تعطي للشعب السوري مؤشرا على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال، كما أن هذه الزيارة تؤكّد أن هناك مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح الشعوب العربية.


وأعرب الأسد عن شكره للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.


واعتبر أن "قوة المؤسسات التي تمثل الشعوب تأتي من كونها تمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وما يوفره هذا التنوع من فرصة للحوار وللبحث عن نقاط القوة المشتركة لتكون أساسا في العمل العربي المشترك".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية