رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل يتسبب زلزال سوريا المدمر في إخراج دمشق من عزلتها ؟

بشار الأسد، فيتو
بشار الأسد، فيتو

عقب الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا في 6 من فبراير الجاري، ظهرت عدة مؤشرات على عودة علاقات دمشق الخارجية مع جيرانها بعد أن تسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عقد في عزل سوريا ما جعلها فريسة سهلة في يد الاحتلال الإسرائيلي.

 

ففي الـ 12 من فبراير الجاري، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

 

وزير الخارجية الإماراتي يزور سوريا

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، تأتي زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لدمشق لبحث التداعيات الإنسانية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق من شمال غربي سوريا.


وخلال لقائهما أعرب الرئيس السوري عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها بمزيد من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.


وزار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الواقعة في شمال غربي سوريا.


وشكر الوزير الإماراتي جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية، ضمن عملية "الفارس الشهم 2" لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال عن الأشقاء.

 

وأشاد بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية.

 

وأكد أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث إخواننا المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.


وتأتي هذه الزيارة ضمن هبة تضامنية لدولة الإمارات مع سوريا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، مخلفا آلاف الضحايا.

 

ويعد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أكبر مسؤول عربي يزور سوريا منذ الزلزال المدمر الذي وقع في المنطقة الأسبوع الماضي.

 

وزير الخارجية الأردني يصل إلى دمشق

وفي الـ 15 من الشهر الجاري، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لدى وصوله دمشق.

ووصل الصفدي إلى مطار دمشق في العاصمة السورية، في زيارة تشمل أيضا، تركيا تعبيرًا عن تضامن الأردن مع البلدين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.

ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين.

 

بشار الأسد يخرج من سوريا ويصل سلطنة عمان

وفي 20 من فبراير الجاري، أفادت الرئاسة السورية، بأن الرئيس بشار الأسد وصل إلى سلطنة عمان في زيارة عمل، مشيرةً إلى أن الأسد التقى خلالها السلطان هيثم بن طارق.


وخلال اللقاء الذي جمعهما بقصر البركة، جدّد السلطان هيثم بن طارق تعازيه ومواساته الصادقة للرئيس الأسد وللشعب السُّوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.


وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.

 

وناقش الجانبان أيضًا تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

الوفود البرلمانية العربية تزور سوريا

وصباح اليوم الأحد، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وفدًا من الاتحاد البرلماني العربي، الذي  ضم رؤساء مجلس النواب لعدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد، قدموا إلى دمشق تضامنا مع الشعب السوري.

 

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن زيارة الوفد البرلماني العربي لدمشق "تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري"، لأنها تعطي مؤشرا على وقوف العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يعيشها.

وأعلنت الرئاسة السورية أن الأسد التقى في اجتماعين متتالين، رؤساء البرلمانات وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا صباح اليوم.


وقال الرئيس السوري إن الزيارة تعطي للشعب السوري مؤشرا على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال، كما أن هذه الزيارة تؤكّد أن هناك مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح الشعوب العربية.


وأعرب الأسد عن شكره للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.


واعتبر أن "قوة المؤسسات التي تمثل الشعوب تأتي من كونها تمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وما يوفره هذا التنوع من فرصة للحوار وللبحث عن نقاط القوة المشتركة لتكون أساسا في العمل العربي المشترك".


ونقلت حسابات الرئاسة السورية عن رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي أن "الوفد جاء إلى سوريا باسم جميع أعضاء الاتحاد ليؤكد للشعب السوري في خطوة عملية على الوقوف والتضامن مع سوريا التي فتحت أبوابها لكل العرب في مختلف المراحل، وعلى أهمية العمل على جميع المستويات من أجل عودة دمشق لممارسة دورها الفاعل في محيطها العربي".

 

وأضافت: أعضاء الوفد أكدوا "الاستعداد لتقديم كل الدعم الممكن ليتجاوز الشعب السوري هذه المحنة، لأن سوريا لم تنقطع يومًا عن خدمة قضايا الشعوب العربية، معتبرين أن الشعب السوري قادر على تجاوز آثار الزلزال، كما استطاع مواجهة الحرب والحصار عليه".

 

وضم اللقاء الأول رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي، ورؤساء مجالس النواب في الإمارات، والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رئيسي وفدي سلطنة عمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

ونقدم لكم من خلال موقع"فيتو" ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية