رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن إيبارشية ملبورن وسيدني

البابا تواضروس
البابا تواضروس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، نيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير بعد عودته من زيارة افتقاد إلى أستراليا.


وقدم الأنبا توماس تقريرًا وافيا لقداسة البابا تواضروس الثاني عن فعاليات الزيارة، والتي تضمنت صلاة قداسات في عدة كنائس بإيبارشيتي ملبورن وسيدني، وزيارة لدير القديس الأنبا شنودة في سيدني، والمشاركة في مؤتمر لشباب ملبورن وسيدني، وعدة لقاءات مع الآباء الكهنة وزوجاتهم، ومقابلات مع خدام في خدمات المتنوعة.


شارك كل من صاحبي النيافة الأنبا دانييل أسقف سيدني والأنبا أنجيلوس أسقف لندن في بعض الفاعليات التي أقيمت على هامش الزيارة.


الأنبا بيمن يرسم كاهنين جديدين للخدمة في إيبارشية نقادة


وصلى نيافة الأنبا بيمن مطران إيبارشية نقادة وقوص ورئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل ببرية الأساس بنقادة، القداس الإلهي في الدير ذاته، وشاركه مجمع كهنة الإيبارشية.


وسام نيافة الأنبا بيمن عقب صلاة الصلح الشماس إميل سمير كاهنًا عامًا على مطرانية نقادة باسم القس دميان، والشماس مينا أنور كاهنًا عامًا على مطرانية قوص باسم القس متياس.

 

وهذا من المقرر أن يقضي الكاهنان الجديدان فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير السيدة العذراء "المحرق" بجبل قسقام بأسيوط.

 

البابا تواضروس يدشن كنيسة "الأنبا بيشوي" بالتجمع الخامس

فيما دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة أربعة من الآباء الأساقفة، كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بمنطقة النرجس في التجمع الخامس، والتي تاريخ بنائها إلى عام 2007، وسبق لقداسته تدشين الكنيسة الرئيسية بها عام 2016


وأزاح قداسة البابا تواضروس الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه الآباء الأساقفة والكهنة المشاركين في الصلوات.


توجه بعدها موكب قداسة البابا تواضروس إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس على اسم القديس الأنبا بيشوي، والمذبح البحري على اسم القديس مار مرقس الرسول، والقبلي على اسم الشهيدة دميانة.


وقدم قداسة البابا في الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها كما شكر المهندسين والفنيين والعمال الذين قاموا بكافة الأعمال الهندسية والتنفيذية والتجهيزات.

صلى قداسة البابا تواضروس والآباء المشاركون القداس الإلهي بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي تناول خلالها ثلاثة ملامح لحياة القداسة من خلال آحاد الصوم الكبير الثلاث الأولى، وهي: 
١- أحد الرفاع: 
"فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ" (مت 6: 6)، مخدع الإنسان هو القلب، والإنسان الذي يدخل مخدعه يوميًّا يحيا حياة القداسة، والقلب هو المحطة الخاصة التي يتقابل فيها الإنسان مع المسيح، وبقدر النية الصافية ونقاوة القلب يستطيع الإنسان معاينة الله.

٢- أحد الكنوز: 
"حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا" (مت 6: 21)، كنز الإنسان الروحي هو في ملكوت السموات، وإذا كان كنزه في السماء سيكون قلبه سماوي، وبقدر التزام الإنسان بحياة الوصية سيكون له مكان في السماء.

٣- أحد التجربة: 
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ" (عب 4: 12)، انتصار السيد المسيح في تجارب عدو الخير له كان بالكتاب المقدس، ولكي يحيا الإنسان حياة القداسة عليه أن ينتصر على تحديات العالم بالوصية والكلمة المقدسة، والإنجيل يساعد الإنسان على فرز وتمييز أفكار قلبه.

وألقى الأب القمص داود لمعي كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة كلمة شكر خلالها قداسة البابا، مشيرًا إلى أن قداسته يتميز بأنه:
- أب مشجع: لكل خادم في أي خدمة.

- معلم مثالي: لأن عظاته يعشقها المثقفين والبسطاء.

- مدبر حكيم: لأن في عصره تم تدشين وتقنين أوضاع مئات الكنائس إلى جانب المشروعات المتعددة من مدارس ومستشفيات.

الجريدة الرسمية