رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في قارة آسيا

البابا تواضروس
البابا تواضروس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا رويس الأسقف العام بآسيا.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس تابع مع الأنبا رويس سير أمور خدمته في المناطق التي يرعاها بقارة آسيا.

البابا تواضروس يستقبل وفد الأكاديمية البحرية

فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبصحبته وفد من أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالأكاديمية يمثلون مختلف فروعها.

وثمن رئيس الأكاديمية في كلمةٍ ألقاها مساندة قداسة البابا تواضروس للأكاديمية والدور العلمي والتعليمي الذي تقوم به، مؤكدًا على حرصه وأعضاء هيئة التدريس على زيارة قداسته في هذا اليوم كل عام، والذي يتزامن مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على زيارة قداسة البابا لمقر الأكاديمية بأبوقير بالإسكندرية يوم ٢٢ فبراير من عام ٢٠٢٠. وتناول سيادته رؤية الأكاديمية البحرية لتطوير البحث العلمي في مصر، من خلال إنشاء عددٍ من الكليات المتخصصة في أحدث العلوم من أبرزها كلية الذكاء الاصطناعي التي تم إنشاؤها في فرع الأكاديمية في العلمين.
كما عرض لعددٍ من المشروعات المتميزة في بعض التخصصات التي يقوم عليها الباحثون الشباب من العاملين في الأكاديمية.
ومن جهته أعرب قداسة البابا تواضروس عن ترحيبه بضيوفه، واعتزازه بزيارتهم وتوقيتها الذي أصبح بمثابة عيدٍ سنوي، مشيدًا بالآليات المتطورة التي تنتهجها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في الدراسة في الكليات التابعة لها، وكذلك حرصها على إنشاء تخصصات جديدة، طبقًا لأحدث المعايير العلمية.
وفي ختام الزيارة أهدى رئيس الأكاديمية، قداسة البابا، درعًا بمناسبة مرور ٥٠ سنة على إنشائها، بينما قدم قداسة البابا لهم هدايا والتقطت الصور التذكارية.

البابا تواضروس يدعو إلى تخصيص صيام 2023 لرفع خطية العناد

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك ٣ أساسيات للصيام الروحي، وهي الصدقة والصلاة والصوم.

وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الصدقة تعني المحبة وعمل الخير من أجل الله، فيما تشير الصلاة إلى العلاقة التي تربط الإنسان بالله، وجوهرها هو تقديم أثمن شيء وهو الوقت من أجل الله، في حين إن الصوم هو تدريب لإرادة الإنسان، وتقديم التوبة من أجل الله.

كما أشار قداسة البابا تواضروس إلى تنبيه الكنيسة للاستعداد للصوم الكبير بوَضع صوم نينوى (صوم يونان) قبل الصوم الكبير بأسبوعيْن، لكي يلتفت الإنسان إلى خطية العناد الشائعة، والتي تُمثل الاستهانة بالوصية وعدم الطاعة، كما حدث في قصة يونان النبي، عندما رفض النداء الإلهي بإرادته، "نَزَلَ إِلَى (جَوْفِ) السَّفِينَةِ وَاضْطَجَعَ وَنَامَ نَوْمًا ثَقِيلًا" (يون ١: ٥)، ثم ابتلعه الحوت "فَكَانَ يُونَانُ فِي (جَوْفِ) الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ" (يون ١: ١٧)، وصلى يونان من أجل أن يرفع الله الضيقة (الجوف الثالث) "صَرَخْتُ مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ، فَسَمِعْتَ صَوْتِي" (يون ٢: ٢)، فتحوّل عناده إلى طاعة الوصية وإتمام إرادة الله، وتابت مدينة نينوى.

وأوصى قداسته أن يبحث الإنسان داخله عن خطية العناد بكل أشكالها، وأن يخصص الصوم الكبير لهذا العام ٢٠٢٣ لكي يرفع الله هذه الخطية، ويقول في الجمعة الكبيرة "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ" (غل ٢: ٢٠).

الجريدة الرسمية