رئيس التحرير
عصام كامل

بطريرك الكاثوليك يترأس قداس الذكرى الأولى للأنبا يوحنا قلته

بطريرك الكاثوليك
بطريرك الكاثوليك

ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس الذكرى السنوية الأولى لمثلث الرحمات، نيافة الأنبا يوحنا قلته، المعاون البطريركي الشرفي، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء مريم، بمدينة نصر.

شارك في الصلاة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص فرنسيس مراد، والقمص يوسف بشرى، والأب عمانوئيل صبحي، رعاة الكاتدرائية. وأعطى صاحب الغبطة كلمة العظة، موضحًا لماذا نصلي من أجل أحبائنا الراقدين.

يأتي ذلك انطلاقًا من إنجيل "معجزة إشباع الجموع" الخمس خبرات والسمكتين، حيث أكد الأب البطريرك أن هذا يذكرنا بالمسيرة السينودسية، التي تعني السير معًا.

الأنبا توما يترأس القداس الإلهي والمناولة الاحتفالية الأولى

فيما ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء، بكوم غريب.

شارك في الصلاة والاحتفال الأب يوسف فوزي، راعي الكنيسة، والأب يوحنا عطية، والأب ديو شكرالله. وأعطى الأنبا توما كلمة العظة حول معنى احتفال اليوم.

وتكلم نيافته مع الأبناء والبنات المحتفى بهم عن معنى أية "إذا كان قد أحب خاصته الذين في العالم، قد أحبهم إلى المنتهى"  لقد أحبنا يسوع بلا حدود. إنه لا يكل من المحبة، لذلك بذل حياته من أجلنا.

وشرح راعي الإيبارشية لهم معنى "خميس العهد" موضحًا معنى العهد، الذي قطعه يسوع معنا، كما فسر تصرف يسوع بغسل الأرجل التلاميذ ما أعظم محبة يسوع لنا!

واستكمل نيافته: إن يسوع أعطى جسده ودمه، ليترك لنا تذكارًا لحبّه اللامتناهي، من خلال هذه العطية، التي وهبها لنا يسوع ستكون نورًا وقوة ونعمة وبركة، تستمر معنا على الدوام إلى المنتهى.

تضمنت الذبيحة الإلهية أيضًا الاحتفال بالذكرى الثانية للسيامة الأسقفية للأب المطران، حيث قدم شعب الرعية هدية تذكارية له.
 

الجريدة الرسمية