رئيس التحرير
عصام كامل

ميرنا وليد: فيلم "الراعي والنساء" صنع اسمي.. وهذه تفاصيل مشاركتي في فيلم فرنسي (حوار)

ميرنا وليد، فيتو
ميرنا وليد، فيتو

زوجي ليس مليارديرا وبنشتغل بصحتنا ومفيناش حد ضامن آخر الشهر فلوسه 


صدفة مع المخرج الكبير علي بدرخان قادتنى لفيلم "الراعي والنساء" وعالم التمثيل

 

معنديش أعمال أندم عليها" وهناك أعمال خرجت دون المستوى الذي كنت أتوقعه


الواحد يعمل أعمال فنية ميطلعش تريند وأول ما يتصور شوية يبقى تريند


حصلت على جائزة عن مسلسل “سيف الحمداني” ورغم ذلك لم يحظ بمشاهدة كبيرة 


هذه تفاصيل مشاركتي في الفيلم الفرنسي “الورقة الثالثة”

 

عقد زواجى هو الأصعب الذى وقعته في حياتى 


شاركت فى نحو 50 مسلسلا و8 أفلام، بالإضافة لعدد من المسرحيات والسهرات التلفزيونية.. ولدت بمدينة طرابلس اللبنانية لأب من أصول مصرية وأم لبنانية، بدأت حياتها الفنية صغيرة، بعد أن أسند لها المخرج علي بدرخان، دورا مهما ومؤثرا في فيلم “الراعي والنساء”، بعدها انطلقت في الكثير من الأدوار التي صنعت مسيرة فنية مميزة، عن الفنانة ميرنا وليد التي تكشف في حوارها لـ"فيتو" الكثير من الأسرار الفنية والحياتية، وإلى نص الحوار:

 

*بداية.. حدثينا عن قصة دخولك إلى عالم الفن؟

كانت بالصدفة، فالمخرج الكبير على بدرخان كان يبحث عن بنت تجسد شخصية ابنة سعاد حسني في فيلم الراعي والنساء، وكنت في رحلة مدرسية بالفيوم وعند عودتي، رأيت أشخاصا كثيرين ضمنهم “بدرخان”.


وحين رآني قال “ أنت سلمى اللي في الفيلم عايزك تمثلي معايا”، وبالطبع حين سمعت اسم سعاد حسني شعرت بالسحر لا أحد يعرف تأثيرها علي، ورددت على المخرج علي بدرخان “بجد.. يعني لو همثل هشوف سعاد حسني”، وبعدها ذهبت إلى مكتبه من أجل اختبار الكاميرا، وكان الفنان أحمد زكي هناك وجمعتني به مقابلة لقراءة المشاهد.

*لو قلنا ما هي الأعمال الفنية التي صنعت اسمك الفني.. هل تذكرينها؟

بالطبع أولهم فيلم الراعي والنساء، فهو الذي صنع اسم ميرنا وليد أولًا، لأنه كان مع عدد كبير من عمالقة الفن، بالإضافة إلى حصولي على حوالي 17 جائزة من مختلف المهرجانات بسببه، بعدها قدّمت مسلسل ذئاب الجبل، وكان من أنجح الأعمال الدرامية التي تحظى بشعبية كبيرة حتى الآن “الناس كلها اتعلقت بالمسلسل وذئاب الجبل دخلني كل بيت وعرف الناس بيا”.

*هل قدمتِ أعمالا فنية ندمتِ عليها؟

الحقيقة لا، أنا مقلّة إلى حد ما في أعمالي، وأحرص كثيرًا على قراءة الورق بشكل جيد، وأحاول أن أحب الشخصية التي سأقدمها، وإذا لم اقتنع بها اعتذر"علشان كده الحمد لله معنديش أعمال أندم عليها".
وبالطبع هناك بعض الأعمال خرجت أقل من المستوى الذي كنت أتوقعه، مثل مسلسل “سيف الدولة الحمداني” الذي حصلت بسببه على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة، وهي أكبر جائزة في حياتي، رغم ذلك لم يحظ بمشاهدة كبيرة لأن ظروف عرضه كانت صعبة.

 

*ما قصة جلسة التصوير الأخيرة لكِ والتي تسببت في إثارة الجدل؟

جلسة التصوير تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، لكني فوجئت بالبعض يزعم أنها صور قديمة قبل عشر سنوات “إيه فكرة إني اتصور من عشر سنين وأرجع انشرها دلوقتي”، هذا أمر ساخر فالجمهور في النهاية سيراني بعد ذلك في المهرجانات والتكريمات.

أضف إلى ذلك، أنني لم اخضع لأي عمليات تجميل في وجهي، ولكن من الممكن أن يحدث تغير في الملامح مع تقدم العمر، وأكثر ما يزعجني تركيز الجمهور الكبير في ملامحي “يعني الواحد يعمل أعمال فنية ميطلعش تريند وأول ما يتصور شوية يبقى تريند، هو إحنا ليه بقينا بنهتم بحاجات أقل من المفروض نهتم بيه”.  

*من وجهة نظرك الفنية هل يوافق الفنان على تقديم أعمال من أجل المال فقط؟

ممكن، فجميعنا بشر ولدينا التزامات، وهناك من يكون مضطرا، ولا أظن أن هناك فنانا لم يمر بهذا الوقت، أو أضطر للعمل من أجل المال، وبالفعل تعرّضت لذلك سابقًا لكني في النهاية لا أفعل ذلك.

مع زوجها، فيتو

*تردد أقاويل مؤخرا أن الفنانة ميرنا وليد متزوجة من ملياردير ما حقيقة الأمر ؟

زوجي يعمل كابتن طيار وليس مليارديرا، بالعكس عمله مثل عملي “بنشتغل بصحتنا ومافيناش حد ضامن آخر الشهر فلوسه هتبقى عامله إزاي”، ونحن الاثنين ليس لدينا طموحات مادية عالية “بنحب نعيش كويس ومبسوطين وخلاص”.

 

لماذا صرحتِ بأن عقد زواجك أصعب عقد وقعتيه في حياتك ؟

كنت أقول ذلك بشكل دائم قبل زواجي، فالزواج يغيّر حياتك وطريقك ومستقبلك، هذه القناعة عن كل شيىء فى الحياة وليس عن زواجي فقط، من أجل ذلك فهو فعلًا أصعب عقد ممكن توقيعه من قبل أي فرد.

*أخيرًا.. حدثينا عن مسلسلك الجديد "تعويذة رشيدة" وفيلمك في فرنسا ؟

مسلسل تعويذة رشيدة يحتوي علي الخيال إلي حد ما، وتدور قصته حول فتاة تعمل صحفية  وتتعرض لتغريدة بالخطأ تدمر حياتها،  وانهينا جزءا كبيرا من المسلسل.

أما عن الفيلم الفرنسي فهو بعنوان "الورقة الثالثة "، وهو فيلم فرنسي  مصري، وتدور أحداثه من أوله إلي آخره في باريس، وقصته حول حياة  أسرة مصرية تعيش في باريس، وتتعرض للعديد من المواقف،  والعمل يضم أكثر من جنسية مختلفة، وأنتهيت من نصف دوري  في الفيلم  تقريبا، وهذه ليست المرة الأولي التي اشارك فيها في عمل فرنسي، حيث  شاركت سابقًا في مسلسل قاسم أمين بشخصية "سلافا" الفرنسية.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ “فيتو”… 

الجريدة الرسمية