رئيس التحرير
عصام كامل

المصل واللقاح: إصابات جدري القرود لا تدعو للرعب وهذا سبب انتشارها في أوروبا

مرض جدري القرود،
مرض جدري القرود، فيتو

قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن العالم لم يصل إلى مرحلة الوباء أو الجائحة بشأن مرض جدري القرود.
 

الاستعداد لجدري القرود

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": إصابات جدري القرود التي تم تسجيلها عالميا ليست مرعبة أو مخيفة ولكن علينا الاستعداد والتأهب.
 

عوامل الخطورة من جدري القرود

وأكد: لا توجد حتى الآن أي عوامل خطورة من جدري القرود تستدعي القلق ولكن يجب اتخاذ الحذر والحيطة 
 

السبب في انتشار جدري القرود في أوروبا

وأوضح: جدري القرود ليس وباء ولكنه مرض ينتشر علي فترات في نطاق ضيق ويسهل حصاره ومقاومته بالعزل، مشيرًا إلى أن السبب في انتشار المرض في أوروبا المثليين الجنسيين و الاحتكاك والتواصل، ولكنه نادرًا ما ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي لأن ذرات الفيروس ثقيلة. 

وأعلنت وزارة الصحة عن طرق انتشار الإصابة بمرض  جدري القرود بين الناس.


وأكدت الوزارة أن أهم الطرق تشمل:

١- الاتصال الجسدي مع شخص يعاني من أعراض الفيروس

٢- لمس الأشياء الملوثة بالفيروس سواء الفراش والمناشف والملابس وما إلى ذلك

٣- ينتقل من خلال اللعاب وقطيرات الجهاز التنفسي

مرض جدري القرود

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة أن أعراض جدري القرود تشمل الطفح جلدي المؤلم وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخيًّا بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصًا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.

وأشار إلى أنه بالنسبة للأشخاص الأكثر إصابة بالمرض مازال تركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.

وأوضحت أنه لا يزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.

إصابة بفيروس جدري القردة
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس إيجابية حالة إصابة بفيروس جدري القردة (Mpox) لشخص يبلغ من العمر 39 عاما، واتخاذ الإجراءات الوقائية تجاه المصاب ومخالطيه اللصيقين، ونقل المريض لتلقي العلاج بأحد المستشفيات التابعة للوزارة، مشيرة إلى أن الحالة الصحية العامة للمريض مستقرة.

يأتي اكتشاف هذه الحالة في إطار رفع درجة الاستعداد والجاهزية للأمراض المستجدة ودقة نظام الترصد القومي للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية الذي يمكنه الاكتشاف الفوري لأي أمراض معدية.

الجريدة الرسمية