نائبة: افتتاح المنصورة الجديدة إنجاز جديد يخفف الضغط السكاني على المدينة القديمة

قالت النائبة ولاء عبد الفتاح عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدينة المنصورة الجديدة، يعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القيادة السياسية، التي سعت خلال السنوات الماضية في إحداث نقلة نوعية في البناء العمراني والحضاري للدولة، مشيرة إلي أنها ستساعد في تخفيف الضغط والكثافة السكانية على مدينة المنصورة.

وأضافت عبد الفتاح، في تصريحات لها اليوم:  تنتمي مدينة المنصورة الجديدة إلى مدن الجيل الرابع، أي تتمتع بأحدث التقنيات سواء في شبكة المواصلات الصديقة للبيئة، أو شبكة الاتصالات والإنترنت، وهو ما تسعى إليه مصر في كافة مدنها الجديدة، إيمانا منها بمسئوليتها كقائدة لمواجهة التغيرات المناخية.

وعبرت عبد الفتاح عن فخرها وسعادتها لما شاهدته خلال افتتاح المدينة، من طفرة عمرانية عصرية تكنولوجية.

وتابعت، بأن الإنجاز أيضا في توقيت إنشاء المدينة مشيرة إلى أنها ما زالت تتذكر يوم وضع حجر الأساس  لتلك المدينة بعد صدور قرار جمهوري لها عام 2017 بمساحة 7211 فدانا.
وأوضحت ان أهم ما يميز المدينة أنها قابعة في وسط الدلتا، وهذا يعني أن التنمية والمشروعات لم تعد حكرا على القاهرة والإسكندرية كما هو المعتاد خلال العقود الماضية.

وأكدت عضو مجلس النواب أن مدينة المنصورة الجديدة سوف تكون واحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.

ومن جانبها أكدت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، أهمية التنمية العمرانية التى يتم العمل عليها من جانب الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة والتى كانت محطتها الأخيرة اليوم  الخميس فى الافتتاحات المتعلقة بمدينة المنصورة الجديدة، مشيرة إلى أن خطوة على طريقة التنمية الاقتصادية بالجمهورية الجديدة.

جاء ذلك فى تصريحات لها مساء الخميس، مؤكدة على أن منظومة العمران فى مصر تشهد جهود كبيرة من الدولة المصرية بما يخدم قضية الامتداد العمرانى بمختلف المحافظات حيث أصبحنا أمام نحو 30 مدينة جديدة منذ 2014 وحتى 2022، بخلاف 9 مدن جديدة جار تخطيطها حاليا وهو ما يترجم الإرادة السياسية نحو  فتح آفاق جديدة للعمران فى مصر.

ولفتت وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إلى أنه رغم التحديات التي يمر بها العالم أجمع  إلا أن الدولة المصرية حريصة على البناء والتطوير ومواصلة أعمال التنمية  فى الشارع المصرى، مع بحث تذليل كافة المعوقات أمام بيئة الاستثمار والتنمية وهو ما يؤكد الإرادة المختلفة للقيادة السياسية فى مصر والحرص على التنمية الحقيقية التى تخدم المواطن بحق.
وأكدت على أن حرص القيادة السياسية فى كل الجهود التنموية  ساعد على  إعادة رسم وجه مصر الحضاري من خلال ثورة عمرانية في مجال البناء والتشييد والطرق بالتوسع في المجتمعات العمرانية الجديدة، وتطوير العشوائيات وإمدادها ببنية تحتية متطورة، وإنشاء شبكة طرق ومحاور تمثل طفرة غير مسبوقة وكذلك تطوير القري بإطلاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة وهو ما يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته المستقبلية في بناء  المدن الذكية لتخفيف الازدحام عن بعض المدن لاستيعاب الزيادة السكانية، وجذب مزيد من الاستثمارات للمدن الجديدة.