رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بحضور 115 أسقفا.. الأرثوذكسية تحتفل بالعيد العاشر لتجليس البابا تواضروس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالعيد العاشر لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني،بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على كرسي القديس مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية.

وصلى قداسة البابا تواضروس قداس العيد العاشر صباح اليوم في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بوادي النطرون، وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية أعضاء المجمع المقدس المشاركين في السيمينار الجارية فعالياته حاليًا بمركز لوجوس، البالغ عددهم ١١٥ عضوًا.

وفي لفتة مؤثرة احتفل أعضاء المجمع المقدس أمس عقب انتهاء الجلسة المسائية، بقداسة البابا وألقى نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية كلمة محبة نيابة عن أعضاء المجمع أعرب خلالها عن تقدير أحبار الكنيسة وشعبها للعمل الدؤوب الذي يقوم به قداسة البابا بكل المحبة والعطاء والاحتمال عبر العشر سنين الماضية، متمنيًا لقداسته المزيد فيما هو قادم.

وعقب انتهاء القداس التقطت صورة تذكارية لقداسة البابا تواضروس الثاني، وحوله أعضاء المجمع المقدس بزي الخدمة الكهنوتي.

وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، نيافة الأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس  ناقش مع الانبا بيشوي عددًا مع الملفات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.

يأتي هذا اللقاء على هامش سيمينار المجمع المقدس الذي بدأ أمس بمركز لوجوس بوادي النطرون.

وتتواصل فعاليات السيمنار التاسع للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي تجري فعالياته لمدة أربعة أيام في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ويناقش هذا العام موضوعًا بعنوان "الدور المجتمعي للكنيسة القبطية".

وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، محاضرة في الجلسة الافتتاحية التي حضرها مئة وخمسة من أعضاء المجمع المقدس.

وتناول قداسته في محاضرته خمسة ملامح يجب أن تميز الدور المجتمعي للكنيسة ليكون مؤثرًا وفعَّالًا، وهي:

١- تجديد الأذهان: مراجعة أفكارنا وأساليبنا والتطوير المستمر لهما.

٢- تقدير المكان والزمان: تقدير احتياجات المجتمع وفقًا لقاعدة "المكان والزمان" وأشار إلى الآية "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ الْمُدُنَ كُلَّهَا وَالْقُرَى يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهَا، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ." (مت ٩: ٣٥)، باعتبار أن السيد المسيح قدم لنا نموذجًا بكرازته في كل المدن.

٣- تخطيط للبنيان: ضرورة وجود خطط لأجل بنيان ونمو العمل.

٤- إعداد وإتقان: حسن اختيار كافة العناصر، والتجهيز اللائق واحترام التخصص، وذكر قداسته المقولة: "كنا نظن أن الثروة في بطون الأرض، ثم اكتشفنا أنها في فصول الدراسة!".

٥- تحرير الإنسان: إطلاق الطاقات الإنسانية في كافة المجالات.

Advertisements
الجريدة الرسمية