رئيس التحرير
عصام كامل

ابن الجيش العظيم وذكري القناة!

الرائعتان أمل مصطفي وميادة السعيد المذيعتان بالبرنامج العام ومعهما مهندسة الصوت المتألقة أماني هلال التي اختارت أغاني الحلقة فأضافت إليها بعدا وطنيا جميلا.. نقول: كن جميعا يحتفلن صباح اليوم الخميس.. كعادة الإذاعة المصرية وشبكتها الرئيسية (البرنامج العام) بكافة الأحداث المهمة في تاريخ البلاد.. الضيف علي الهاتف اللواء محمد الشهاوي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.. سؤال بسيط عن معني الذكري وماذا يقول فيها..

 

ولعشر دقائق متصلة تقريبا -وقت طويل في المداخلات الهاتفية- يتدفق اللواء محمد الشهاوي في الحديث.. إلي حد يصعب مقاطعته.. كلمات معدودة عادية عن تاريخ الافتتاح ليصل مباشرة إلي شعبنا العظيم.. الذي حفر بأظافره وروحه القناة.. عن المليون مصري الذين سيقوا إليها بالسخرة وعن المائة ألف شهيد -علي الأقل- ممن ماتوا وهم يحفرونها.. ويحييهم.. باعتبارهم الأبطال الحقيقيين للحدث..

 

ثم ينتقل إلي تأميم القناة باعتبارها معركة للكرامة الوطنية واسترداد حقوقنا.. ثم ينتقل إلي القناة الجديدة التي افتتحت في ٢٠١٥ في ملحمة كبيرة قدرت ظروف العالم.. تجارته وممراته المائية! كان تدخل الاستوديو ضروريا.. الوقت يمر والاسئلة كثيرة.. يدور الحوار حول مهددات القناة والإشاعات حولها والنجاحات التي حققتها وحتي ينتهي اللقاء!

 

ماذا يعني ذلك؟ يعني عند أبناء هذه المؤسسة العظيمة -ومؤسسة الإذاعة العريقة أيضا- تكون الوطنية الخالصة ويكون الوعي الحقيقي.. يبدأ بتعظيم تضحيات الشعب العظيم وينتهي به.. هو -شعبنا- البطل الحقيقي في كل ما أنجز علي أرضنا وكان الثمن غاليا.. ومحطاته الرئيسية هي الكرامة والحقوق الوطنية والملحمة لإنجاز الأحلام الكبيرة..

 

 

عند أبناء القوات المسلحة وخصوصا الأساتذة والمستشارين في مؤسساتها العلمية  ستجدون التاريخ الحقيقي والصحيح لبلادنا.. لا لنبهار بالأجنبي ولا مدح للمستعمر.. بل إعلاء للقيم الوطنية.. وبالتالي الانتماء الوطني في أبهي صوره!! كل عام وشعبنا العظيم وقواتنا المسلحة العظيمة وأبنائها بكل خير..

الجريدة الرسمية