رئيس التحرير
عصام كامل

المركزي يكشف أسباب تراجع مؤشر الدولار وارتفاع اليورو والاسترليني

الدولار
الدولار

كشف تقرير أصدره البنك المركزي اليوم عن حركة العملات في الأسواق المتقدمة خلال الفترة من 4 وحتى 11 نوفمبر الجارى، وذلك وفقا لما جاء في تحليل بلومبرج. 

 

وأوضح التقرير أنه سجل مؤشر الدولار أكبر خسارة أسبوعية له منذ مارس 2020، حيث انخفض بنسبة 4.14% بعد أن أدت قراءات مؤشر أسعار المستهلك، والتي جاءت أقل من المتوقع، إلى تراجع عوائد سندات الخزانة وكذلك التكهنات بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي

 

وتابع التقرير أنه استفادت العملات ذات المخاطر الأعلى من ضعف الدولار، إذ ارتفع كل من اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 3.92% و3.96% على التوالي، ليسجلا أفضل أداء أسبوعي لهما منذ مارس 2020.

 

 ومن ناحية آخرى، ساهمت تصريحات صانعي السياسات على مدار الأسبوع والتي تميل نحو تشديد السياسة النقدية الصادرة في تحقيق العملتين لمكاسب.

 

وأشار التقرير إلى إنهاء  اليورو الأسبوع عند 1.0347 للدولار، وهو أقوى مستوى له منذ يوليو الماضي، بينما سجل الجنيه الإسترليني 1.183 للدولار عند نهاية الأسبوع، وهو أقوى مستوى له منذ شهر أغسطس ارتفع الين الياباني بنسبة 5.63%، ليسجل أفضل أداء أسبوعي له منذ عام 2008 حيث تفاؤل المستثمرين مع احتمالية تقلص الفجوة في السياسة النقدية بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان. 
 

وقال التقرير أنه تجدر الإشارة إلى تراجع الدولار يوم الخميس بنسبة 2.20%، في أسوأ أداء يومي له منذ عام 2016. وفي الوقت نفسه، صعد اليورو بنسبة 1.98%، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 3.15%، مسجلًا أفضل أداء يومي له منذ عام 1993. وقفز الين الياباني بنسبة 3.89%، ليسجل بذلك أكبر مكسب يومي منذ عام 1998.

الجريدة الرسمية