كلمات زعماء العالم في قمة المناخ.. آل جور: 7 ملايين شخص يتوفون سنويًّا بسبب التلوث البيئي

استقبلت مصر عددًا من زعماء وسياسي دول العالم، المشاركين في قمة المناخ التي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية، فيما يلي استعراض لكلمات الحضور.

محمد بن زايد

ومن جانبه قال محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات: نجتمع في وقت حرج لكوكبنا وعالمنا يواجه تحديات معقدة ومن ضمنها تغير المناخ الذي يؤثر في الاستقرار والأمن في العالم".

وتابع: "بما أننا لا نملك إلا أرضًا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا للعمل المناخي وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد".

وأردف الشيخ محمد بن زايد: "دولة الإمارات تعتبر مزودا للطاقة وسوف تستمر في هذا الدور طالما العالم يحتاج للنفط والغاز.. لكن النفط والغاز وفقا للجيولوجيا في الإمارات من الأقل في نسبة الكربونية.. ونعمل دائمًا على خفض الانبعاثات في هذا القطاع وليس جديدًا ذلك".

وتحدث رئيس دولة الإمارات عن استضافة النسخة القادمة من المؤتمر قائلا: "الحضور الكريم تستمر دولة الإمارات بمد جسور التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي.. وفيما نستعد لاستضافة المؤتمر العام المقبل في مدينة دبي العام فإننا سنركز على دعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وإنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في اتفاق باريس للمناخ".  

آل جور

فيما أكد  آل جور النائب الأسبق للرئيس الأمريكي والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2007 أن الوضع المناخي يزداد سوءًا قائلًا: "نحن نتكلم ونطالب لكن لا نقوم بما يكفي وأمامنا خيارات نستطيع التعامل معها".

وأضاف "آل جور" أن هناك قرابة 7 ملايين شخص يتوفون سنويا بسبب تأثيرات وتبعات التلوث البيئي، مشيرا إلى أن التلوث وصل لأعلى الجبل ويقف التوقف عن جعل هذه الازمة أسوأ ويجب وضع خطة لذلك.

وتابع: "لا يجب أن نكذب على أنفسنا ولا نستطيع أن نبقى مهملين في هذا الملف.. لدينا القدرة كبشر من أجل تجاوز هذه الصعوبات".

ماكي سال

ومن جانبه، أكد رئيس دولة السنغال ورئيس الاتحاد الإفريقي، ماكي سال، أن تدابير التكيف للدول الأفريقية يجب أن يتم دعمها من الدول المتقدمة بدلا من الاستدانة، وضخ 10 ملايين يورو.

وأكد أنه يجب على الجميع التصرف لإنقاذ الكوكب من  خلال الاستناد إلى اتفاق باريس حول المناخ، مشيرا إلى أن أفريقيا قد التزمت بما تم الاتفاق عليه بباريس من خلال الحزام الأخضر.

وأوضح أن أفريقيا تعتزم المشاركة بشكل مسؤول في إنقاذ الكوكب والوقت الحالي ليس وقت الوعود ولكن العمل الجاد، مؤكدا أنه هناك 600 مليون نسمة من الأفارقة محرومون من الطاقة الكهربائية.

ناشطة مناخ أوغندا

أكدت ليا نامو جير احدى ناشطات المناخ بدولة أوغندا، أنه على المستوى الفردي كل شخص لديه دور يلعبه من أجل إنقاذ كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية.

وأشارت ليا نامو جير إحدى ناشطات المناخ بدولة أوغندا، أن هناك حالة طوارئ بسبب الأحفوريات وأن المستقبل على المحك، مضيفة أن أفريقيا تساهم بنسبة أقل من 4% من الغازات الدفيئة على مستوى العالم.

وأكدت أنها عندما بدأت في العمل المناخي ومكافحة المناخ كانت تبلغ 15 عامًا، موضحة أنها من الشباب الذين يقلقون على المستقبل بسبب التغيرات المناخية.

وأشارت خلال كلمتها إلى أنه يجب أن يكون مؤتمر قمة المناخ هذا العام مختلفا وأن يكون مؤتمر عمل.

مينوش شفيق

وأكدت الدكتورة مينوش شفيق رئيس كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية سعادتها بالتواجد في قمة المناخ الـ27 على أرض مصر قائلة: “مصر مسقط رأسي ومهد الحضارة الإنسانية على مدار آلاف السنين”، مضيفة “الفرق بين تغير المناخ قبل آلاف السنين والآن هو أننا السبب في التغيير المناخي الآن ولنا الأدوات من أجل الحد منه من خلال تغيير أنماطنا الاقتصادية”.

وتابعت: “لدينا الخيار إما أن نستدل على اقتصادات معتادين عليها.. وإما الاستمرار في تلوث المياه والهواء وهو ما يؤدي لحدوث العديد من الوفيات في عدة دول على مستوى العالم”.