رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رغم اعترافاته.. شكوك حول إدانة مدرس الدين المصري المتهم بالتحرش في الكويت

تحرش
تحرش

تزايدت الشكوك حول صحة الاتهامات الموجهة لمدرس التربية الإسلامية المصري في الكويت، والذي اتهم بالتحرش بأطفال وافدين.

فقد تضاربت أقوال بعض الشهود، وشكاوى أولياء أمور، فضلا عن تكشف مفاجآت تقوي موقفه في القضية. 

وتكشَّفت معلومات جديدة عن المعلم المتهم الموقوف حاليًا لدى الجهات الأمنية، تشير إلى أنه معيّن في وزارة التربية منذ عام 2011، ولم ينقل من مدرسته المتوسطة في منطقة سعد العبدالله منذ تعيينه فيها.

 تفاصيل جديدة 

وكشفت مصادر مسؤولة تفاصيل جديدة حول قضية معلم التربية الإسلامية المصري المتهم بالتحرش بعدد من الأطفال في منطقتي الفروانية وخيطان، مشيرة إلى أنه تعين في وزارة التربية منذ 11 عامًا وتحديدًا في 5 سبتمبر 2011، بعد اجتيازه المقابلة الشخصية بنجاح وإنهاء إجراءات التعاقد، ثم جرى توزيعه على منطقة الجهراء التعليمية بإحدى مدارس منطقة سعد العبدالله المتوسطة.

وأكدت المصادر أن المعلم المتهم بالتحرش حاصل على بكالوريوس في القانون والسياسة والشريعة الإسلامية، ولم ينقل من مدرسته الحالية منذ تعيينه فيها، وأن تقديراته الخاصة بتقويم الكفاءة السنوي «ممتاز» خلال السنوات العشر الماضية، أي إن نسبته المئوية السنوية في جميع بنود التقييم تتخطى 90%.

وبينت أن بعض مسؤولي «التربية» والمنطقة التعليمية، تواصلوا مع الإدارة المدرسية لمتابعة الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها في مثل هذه الحالات، حيث سيتم رفع كتاب من مدير المدرسة إلى إدارة الشؤون القانونية بانقطاع المعلم عن العمل، تمهيدًا لوقف راتبه، بعد وصول معلومات عن حجزه 21 يومًا على ذمة التحقيق من قبل النيابة، ومن ثم فصله وإنهاء خدماته من «التربية» في حال صدور حكم محكمة بإدانته.

لا توجد شكاوى ضده

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة المدرسية أفادت بعدم ورود أي شكاوى تحرش من الطلبة ضد المعلم المتهم خلال سنوات تعيينه داخل المدرسة، ولم يظهر سلوكه أي نزعات إجرامية أثناء تواجده داخل الحرم المدرسي، وجرى القبض عليه من قبل «المباحث» خارج أسوار المرافق التعليمية.

كما تبين أن المدرس البالغ من العمر 40 عامًا، دخل الكويت قبل نحو 9 أعوام، ويعمل في وزارة التربية بإحدى مدارس منطقة الجهراء.

كما كشفت مصادر أمنية أنه يقطن في نفس المنطقة ويستقل سيارته يوميا عند السادسة مساءً متوجهًا تارة إلى منطقة خيطان وتارة أخرى إلى الفروانية لاصطياد ضحاياه من الصغار بشكل عشوائي.

صغار ما بين 7 و12 عامًا

كما بينت أن المتهم أحيل إلى النيابة العامة التي قررت حجزه على ذمة قضية واحدة حتى الآن، مشيرة إلى أن رجال المباحث حرروا 5 قضايا أخرى لأطفال تقدم أولياء أمورهم ببلاغات مماثلة ليصبح مجموع ضحاياه 6، حسب ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.

وأضافت المصادر أن جميع ضحاياه من الوافدين، وهم 3 من الجنسية المصرية، ولبناني وهندي وباكستاني، وأعمارهم تتراوح بين 7 و12 عاما، لافتة إلى أن رجال المباحث يتوقعون مزيدا من البلاغات خلال الأيام المقبلة.

تحت ضغط

فيما كشف مصدر أمني آخر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن المدرس اعترف بالتحرش بأكثر من 50 طفلًا، موضحا أنه "كان يهدد الأطفال بالقتل إذا أبلغوا ذويهم". 

وقال إن النيابة أمرت بحجزه على ذمة القضية، بعدما اعترف أمامها اعترافات تفصيلية خطيرة حول ارتكاب أكثر من 50 جريمة تحرش واعتداء.

ويبقى التساؤل: هل أدلى المدرس المتهم باعترافاته تحت ضغط أو تهديد ؟!

Advertisements
الجريدة الرسمية