رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يتلقى تقريرا حول الخدمة الرعوية بإيبارشية ملوي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين.

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا ديمتريوس عرض على قداسة البابا تواضروس بعض الملفات الخاصة بالخدمة الرعوية في الإيبارشية.

فيما صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس ثالث أيام عيد الصليب المجيد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والتي تأسست بسيامة المتنيح الأنبا صموئيل أسقفًا لها بيد القديس البابا كيرلس السادس في ٣٠ سبتمبر ١٩٦٢.

 

شارك في صلوات القداس الإلهي ١٩ من أحبار الكنيسة وآباء كهنة ممن خدموا ويخدمون في أسقفية الخدمات، إلى جانب عدد كبير من خدام الأسقفية امتلأت بهم جنبات الكاتدرائية.

 

وفي عظة القداس تحدث قداسة البابا عن أسقفية الخدمات منذ بدايتها وعن خدمتها، مستخدمًا الآية "شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ. لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ ِللهِ، فِي الَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَفِي الَّذِينَ يَهْلِكُونَ." (٢كو ٢: ١٤).

حيث أشار إلى أن البذرة الأولى للأسقفية وضعها ورعاها خادم أمين هو المتنيح الأنبا صموئيل الذي عمل بجد وأمانة وإخلاص، وخدم ووضع اسم الكنيسة القبطية أمام المحافل الدولية. ثم جاء الآباء الأساقفة الذين تلوه وعملوا بكل أمانة أيضًا، إلى أن أصبحت الأسقفية كيانًا متكاملًا يخدم في عدة مجالات وينفذ برامج ويبرم اتفاقات تعاون مع جهات عديدة في الداخل والخارج، إلى جانب شركاء التنمية الذين يعملون حاليًا تحت مظلة أسقفية الخدمات، وعلى سبيل المثال تتعاون الأسقفية مع مبادرة حياة كريمة التي تخدم ستين مليون مصري. وأكد قداسته بأن عمل الأسقفية وخدامها عبر السنين يمثل موكب كبير قدموا خلاله رائحة المسيح الذكية، والرائحة تنتشر في كل مكان، وهي صورة للعمل الكنسي الرائع والناجح. 

الجريدة الرسمية