عجوز تبكي أمام ضريح عبد الناصر: كان ناصرًا للفقراء والغلابة

وقفت سيدة عجوز في الـ٨٠ من العمر تبكي أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وقالت اسمي خضرة حسن خليل ٨٠ عاما أتي إلى قبر الزعيم في كل مناسبة للترحم على روحة الطاهرة.

 وأضافت السيدة العجوز لـ"فيتو": أن جمال عبد الناصر هو نصير البسطاء والفقراء والغلابة عمل من أجل مصر وسيظل عبد الناصر خالد داخل وجدان كل مصري.

ذكرى رحيل عبد الناصر

وتحل اليوم الأربعاء الذكرى ٥٢ لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا في يوم 28 سبتمبر من عام 1970 حيث يحيي أنصار الزعيم وأسرته اليوم ذكرى رحيله.

ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية لأسرة تنتمي إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر.

وانتقل عبد الناصر في مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته في مصلحة البريد بالإسكندرية.

وأنهى دراسته الابتدائية في قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة في عام 1937.

وفي يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدا بعد انتهاء القمة العربية عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله حيث فحصه الأطباء وتوفى بعدها بعدة ساعات حوالي الساعة السادسة مساءًا وبعد الإعلان عن وفاته.

عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي وحضر جنازة عبد الناصر في القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع وحضر رؤساء الدول العربية.

وحضر الجنازة عددا من الشخصيات العالمية آنذاك منها رئيس الوزراء السوفيتي أليكسى كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسي جاك شابان دلماس.

وجاءت أبرز أفكار الناصرية كالتالي: 
-الحرية والاشتراكية والوحدة للقضاء على مشكلات العالم العربي الأربعة: وهي الاستعمار والتخلف والطبقية والتجزئة بين أقطار العالم العربي.
-حرية الشعب بكامله.
-الاعتقاد بأن الاشتراكية أساس التقدم الاقتصادي، وهي أساس بناء مجتمع الكفاية والعدل، والمجتمع الذي ترفرف عليه الرفاهية.
-نادت الناصرية بتوزيع الثروة الوطنية لتحقيق التغيير الاجتماعي.
-نادت بالاشتراكية العلمية.
-نادت بالوحدة هي أساس القوة العربية، والعروبة أو القومية العربية هي أساس قيام الوحدة.