بعد قتلها على يد نجلها.. تسليم جثمان ربة منزل لذويها في قنا
انتهى الطبيب الشرعي بمشرحة مستشفي قوص المركزي من الصفة التشريحية لربة منزل عقب إطلاق الرصاص عليها من بندقية ابنها وتسليم الجثمان الي ذويها تمهيدا لدفنها في مقابر العائلة بقريتها.
وتواصل قوات الأمن البحث عن مرتكب الواقعة والسلاح المستخدم في الواقعة، حيث استمع فريق من رجال المباحث بمركز قوص لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات واقعة مقتل ربة منزل على يد نجلها، وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هُوية مرتكبي الجريمة.
تفاصيل بلاغ القتل
وتلقت قوات الأمن بمحافظة قنا إخطارًا مفاده العثور على جثة “عواطف ش”، 50 سنة، مصابة بطلق ناري وبالتحري تبين أن وراء الجريمة نجلها “ا. ف. ا” مقيم النجع البحري قرية الحمر والجعافرة بمركز قوص، جنوب محافظة قنا.
تحريات مباحث قوص الأولية
وأكدت التحربات تعاطي الشاب لمخدر الشابو، وتواصل التحريات كشف ملابسات الواقعة لاحقًا، وجار تحرير محضر لتتولى النيابة التحقيقات.
يناظر الطب الشرعي بمشرحة مستشفي قوص المركزي جثة ربة منزل لقيت مصرعها علي يد نجلها بعد شجار بسبب عدم إعطائه أموالا لشراء مخدرات وتستعجل النيابة العامة بمركز قوص، جنوب محافظة قنا التحريات في واقعة مقتل ربة منزل على يد نجلها بسبب مخدر الشابو.
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.
