رئيس التحرير
عصام كامل

حالات تؤدي إلى إلغاء ترخيص شركات توظيف العمالة في قانون العمل الجديد

شركات توظيف العمالة
شركات توظيف العمالة

يعد مشروع قانون العمل الجديد 2022 من القوانين الهامة التي وافق عليها مجلس الشيوخ نهائيًّا، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وذلك بعد إجراء جلسات متعددة مستفيضة بشأنه آلت في النهاية إلى خروجه بالشكل الذي ينتظره العمل والموظفين.

وحدد مشروع قانون العمل الجديد، عدة حالات لإلغاء ترخيص شركات توظيف العمالة، حيث نصت المادة (41) بأن يصدر الوزير المختص قرارًا،يخطر به الجهات المعنية،يتضمن التزامات الشركات المرخص لها بالتشغيل، والشروط الواجب توافرها في مقر الشركة وإدارتها، وتنظيم إجراءات العمل في هذا النشاط، والسجلات اللازمة لمباشرة عملها والتي يتعين إمساكها، وقواعد القيد فيها، والرقابة والتفتيش عليها، والشروط الواجب توافرها في الإعلانات التي تنشر عن فرص العمل.
 

مصروفات إدارية فقط

ونصت المادة (42) على أن يحظر على الجهات المشار إليها في المادة رقم (39) من هذا القانون تقاضي أي مبالغ مالية من العامل بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة نظير إلحاقه بالعمل، ولها أن تتقاضى مقابل ذلك من صاحب العمل.


واستثناءً من أحكام الفقرة السابقة، يجوز للشركات المشار إليها في البند (4) من المادة رقم (39) من هذا القانون أن تتقاض مبلغًا لا يجاوز (2٪) من أجر العامل الذي يتم إلحاقه بالعمل، وذلك عن السنة الأولى فقط كمصروفات إدارية، ويحظر تقاضي أي مبالغ أخرى من العامل تحت أي مسمى.
 

حالات إلغاء الترخيص 

ويلغى الترخيص بقرار من الوزير المختص في الحالات الآتية:
- إذا فقدت الشركة شرطًا من شروط الترخيص.
- حصول الشركة على الترخيص أو تجديده بناءً على ما قدمته من بيانات غير صحيحة.
- إذا ثبت ارتكاب الشركة لمخالفات من شأنها المساس بحقوق العمال أو تنتقص من الحماية المقررة لهم بمقتضى الأحكام الصادرة تنفيذًا لأحكام هذا القانون.
- تقاضي الشركة أي مبالغ من العامل نظير تشغيله بالمخالفة لأحكام هذا القانون.
ويجوز للوزير المختص إيقاف نشاط الشركة مؤقتا في أي من الحالات المبينة في الفقرة السابقة لحين الفصل في مدى ثبوت تلك الحالات، أو زوال تلك المخالفات.
ولا يُخل إلغاء الترخيص في أي من الحالات المبينة في هذه المادة بالمسئولية الجنائية أو المدنية أو التأديبية.

الجريدة الرسمية