رئيس التحرير
عصام كامل

سؤال برلماني عن أسباب عدم تعيين الـ 30 ألف معلم قبل بدء العام الدراسي الجديد

صورة أرشيفية لمدارس
صورة أرشيفية لمدارس

تقدم الدكتور فريدى البياضى عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى للشئون الخارجية،  بسؤال إلي رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي،  موجه إلى  كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ووزير المالية، بشأن عدم تعيين ٣٠ ألف معلم.

تساءل البياضي،  عن أسباب عدم تعيين الدفعة الاولى من المعلمين وعددهم 30 الف معلم تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كلف الحكومة بتعيين 150 الف معلم على مدار الخمس سنوات القادمة.

وقال " البياضى " إن العام الدراسي الجديد أصبح على الأبواب حيث سيبدأ فى شهر أكتوبر المقبل أى بعد أقل من أسبوعين إلا أنه لم يتم اتخاذ الاجراءات الخاصة بتعيين الدفعة الاولى من المعلمين متسائلًا: هل المشكلة تتعلق بعدم تدبير وزير المالية للاعتمادات المالية الخاصة بتعيين هذه الدفعة ؟ ومتى سيتم تعيين هؤلاء المعلمين خاصة أن أزمة نقص المعلمين في المدارس جعلت مدراء المدارس عاجزين عن توفير بدائل أو حتى الرد على تساؤلات أولياء الأمور المرتبطة بأسباب تكرار غياب المعلمين عن الحصص الدراسية مما جعل بعض الفصول خاوية من المدرسين لفترات طويلة وهو ما يمثل تحديا واضحا لنظام التعليم الجديد الذي يقوم بشكل أساسي على المعلمين.

ووجه الدكتور فريدى البياضى حديثه للدكتور رضا حجازى متسائلًا: عن مدى صحة ما قاله الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من أن عجز المعلمين يبلغ 323 ألفا على مستوى الجمهورية ؟ وإذا كان هذا الرقم الكبير صحيح فماذا انت فاعل لسد هذا العجز الصارخ ؟ وهل لديك حلول غير تقليدية لسد هذا العجز ؟

وطالب الدكتور فريدى البياضى من الحكومة إعادة النظر فورًا فى ملف الـ36 ألف مدرس الجاهزين خاصة  أن وزارة التربية والتعليم تعاقدت معهم وتم اختيارهم عن طريق مسابقة أعلنت عنها الوزارة، وبالفعل تم التعاقد مع المعلمين لمدة 3 أشهر واستلموا العمل بالمدارس بعد تدريبهم ثم قامت الوزارة بإنهاء التعاقد معهم في 30 يونيو 2020 دون ابداء الاسباب.

واشار الى أنه من الأولى الاستعانة بهؤلاء المعلمين وليس فتح باب التطوع لمعلمين جدد خاصة وأن الذين تم اختبارهم مؤهلين وجاهزين لسد العجز، وفى نفس الوقت الاستفادة من خبراتهم وحل أزمة كبيرة قد تواجه المنظومة الجديدة خلال الفترة المقبلة إضافة  الى فشل ملف فتح باب التطوع؛ لأن المقابل المادى متدن للغاية.
 

الجريدة الرسمية