رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأمم المتحدة تتدخل لحل أزمة الأسمدة الروسية

الأمين العام للأمم
الأمين العام للأمم المتحدة

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، أن عدد من الدول الأوروبية أبدت مواقف إيجابية فيما يتعلق بأزمة مرور الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.

الأمم المتحدة 

وأفادت وكالة نوفوستي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، قال:"قبل كل شيء نحاول إقناع من يفرض قيودا معينة، بإلغائها. وأجريت في هذا الأسبوع سلسلة حيوية من الاتصالات مع زعماء الاتحاد الأوروبي وزعماء المناطق المختلفة للاتحاد الأوروبي. وآمل بأن يحدث هناك تغييرا إيجابيا فيما يخص إمكانية توزيع الحبوب والأسمدة الروسية دون عوائق عبر أوروبا إلى الأسواق الأخرى".

وتابع جوتيريش حديثه: "كما أننا في اتصال مع الموانئ. لقد تلقينا إشارات إيجابية من روتردام وميناء كوتكا الفنلندي. كما نجري محادثات مع أنتويرب وهامبورج. أي أننا نهتم بهذه القضية بشكل كبير ونتمسك بحلها".

روسيا 

ومن جانبها أعلن روسيا أن الغرب لم يفي بوعوده في اتفاق أسطنبول لتصدير الحبوب، والذي من ضمن بنوده السماح للأسمدة والمواد الغذائية الروسية بالعبور إلى الأسواق العالمية.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن دول الغرب لا تفي بوعودها لاستثناء العقوبات التي تمنع المواد الغذائية الروسية من الوصول إلى الأسواق العالمية.

وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 6 من الشهر الجاري،:"زملائنا الغربيين لا يفعلون ما وعدونا به عن طريق الأمم المتحدة، أي أنهم لا يتخذون قرارات بشأن استبعاد العقوبات اللوجستية التي تمنع الوصول الحر للحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية".

وشدد لافروف على  أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في اسطنبول.

وقد يحدث أزمة في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، الذي تم توقيعه في أسطنبول، وذلك على خلفية المزاعم الروسية بأن الغرب لا يفي بوعوده لاستثناء المواد الغذائية الروسية من العقوبات.

صادرات الحبوب 

ووقعت موسكو وكييف اتفاقا يسمح باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، فى إسطنبول، بضمان الأمم المتحدة وتركيا يسري هذا الاتفاق لمدة ٤ أشهر، ويمكن تجديد الاتفاق بموافقة الطرفين.

ويشترط إنشاء مركز للتنسيق والمراقبة فى إسطنبول، يعمل به مسئولون من الأمم المتحدة وأتراك وروس وأوكرانيين، وذلك لمنع أي من الطرفين من استغلال الاتفاق فى نقل الأسلحة. ويتضمن الاتفاق بنودا أهمها:

عدم استهداف روسيا الموانئ أثناء مرور الشحنات وعدم توجيه أوكرانيا سفن الشحن عبر المياه الملغمة وقيام تركيا بدعم من الأمم المتحدة بتفتيش السفن لتهدئة مخاوف روسيا من تهريب الأسلحة وتسهيل مرور الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة عبر البحر الأسود.

ويهدف الاتفاق الموقع بين روسيا وأوكرانيا إلى التخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية، وتقليل الضغوطات على الدول التي تعاني من مشكلات اقتصادية بسبب التضخم كما أن استمرار اتفاق الحبوب يصب فى صالح روسيا وأوكرانيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية