رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير السياحة يناقش فرص الاستثمار مع مجموعة أكور العالمية وكسادا

اجتماع وزير السياحة
اجتماع وزير السياحة والآثار مع رئيس مجموعة اكور العالمية

التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، مع غوراف بوشان أحد الرؤساء التنفيذيين لمجموعة أكور  العالمية، وOlivier Granet الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة كسادا لإدارة الاستثمار، وذلك لمناقشة فرص تعزيز الاستثمار في القطاع السياحي المصري والتوسع في القطاع الفندقي في مصر، وذلك في إطار زيارتهما الحالية إلى مصر.

 

وحضر اللقاء عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية.

 

مجموعة أكور  العالمية
 

واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالتأكيد على حرص واهتمام الدولة بقطاع السياحة المصري وتعزيز الاستثمارات السياحية فيه، كونه من أحد القطاعات التي تُسهم بصورة كبيرة في نمو الاقتصاد القومي وخلق فرص العمل والتوظيف، لافتًا إلى أن أحد أبرز محاور استراتيجية وزارة السياحة والآثار هو دعم القطاع السياحي ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري وما يندرج تحت ذلك من أهداف لرفع كفاءة البنية التحتية السياحية وتشجيع الاستثمار السياحي في مصر.

 

وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن زيادة حجم الاستثمارات في مصر يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وخاصة في المدن الجديدة ولا سيما في ظل التسهيلات والمزايا التي تقدمها الدولة المصرية حاليًا لجذب الاستثمار.

 

وتم خلال اللقاء مناقشة جانب من الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة المصري وخاصة بالمدن الجديدة مثل العالمين الجديدة، والساحل الشمالي وغيرها.

 

ومن جانبهم، استعرض كل من غوراف بوشان وOlivier Granet حجم أعمال مؤسساتهم واستثماراتها في مصر، معربين عن رغبتهم في زيادة وتعزيز هذه الاستثمارات في السوق المصري خلال الفترة المقبلة. 
 

ونجحت وزارة السياحة والآثار في استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع مكتب المدعي العام بنيويورك، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية المختلفة بالدولة، الأمر الذي يأتي في إطار الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية للملف الخاص باسترداد الآثار المصرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن.

 

وأوضح شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أن القطع التى تم استردادها كان قد تم تهريبها من البلاد بطريقة غير شرعية وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ثلاث قضايا مختلفة.

 

استرداد الآثار المهربة

وأضاف المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أنه يأتي من بين القطع المستردة 6 قطع أثرية من متحف المتروبوليتان تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأمريكي في مدينة منهاتن بنيويورك في القضية الكبرى التي شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ومازالت التحقيقات مستمرة بها في فرنسا.
 

وتضمنت القطع المستردة جزء من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، ولوحة من الحجر الجيري عليها نقوش من الكتابة الهيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين، وقطعة من من الكتان مزينة برسومات ملونة تحكي قصة عبور البحر الأحمر  من سفر الخروج مقسمة إلى خمسة قطع صغيرة، وتمثال من البرونز لرجل راكع على ركبتيه، ومقصورة من الحجر الجيري المزين بنقوش ملونة لشخص يدعى "كيميس" والذي كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني.

 

الولايات المتحدة الأمريكية

كما يأتي من بين القطع المستردة 9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين والتي أثبتت التحقيقات أنه تم حيازتها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.

 

ومن المقرر أن يتم تسليم القطع إلى القنصلية المصرية العامة في نيويورك خلال الأيام القليلة القادمة تمهيدا لعودتها إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن.

Advertisements
الجريدة الرسمية