رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما هو مرض التيفود.. الأعراض والأسباب والعلاج

التيفود
التيفود

التيفود من الأمراض الشهيرة التى كانت منتشرة بين الأطفال فى الماضى، نتيجة التلوث مما يؤثر على صحة الصغار بشكل سلبى.

وقال أطباء، إن مرض التيفود أو حمى التيفود هو عدوى جرثومية تصيب الجهاز الهضمي، وتنتشر أحيانًا عبر الدم لتصيب العديد من الأعضاء، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إن لم يعالج فورًا، تسببه جرثومة تدعى السالمونيلا.

ما هو مرض التيفود؟

ينتشر التيفود بسرعة كبيرة، حيث تخرج الجراثيم من جسم المصاب عبر البراز والبول بنحوٍ أقل، وتحدث العدوى في حال تناول شخص آخر طعام أو شراب ملوث بكميات قليلة من براز أو بول المصاب بالعدوى، وتمر حضانة المرض فترة من 7 إلى 14 يومًا.

أعراض التيفود

وبعد فترة حضانة المرض تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا، منها:-

- الحمى الطويلة
- القيء
- فقدان الشهية
- خمول عام
- آلام شديدة في المعدة والأمعاء
- تورم الغدد اللمفاوية
- الرعشة
- الإسهال
- بقع وردية على الصدر تتحول إلى اللون الدموي.

 

أسباب التيفود

ينتج التيفود عن جراثيم تدعى السالمونيلا التيفية، وهي من جنس جراثيم السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، وتنتقل السالمونيلا التيفية عبر الطعام أو الماء الملوث، وأحيانًا عبر التماس المباشر مع شخص مصاب، وتنتج معظم الحالات في البلدان النامية، حيث يتوطن التيفويد، وينجم عن شرب الماء الملوث والمستوى الصحي السيء.

وحاملو جراثيم التيفويد حتى بعد المعالجة بالمضادات، تبقى أمعاء بعض المرضى مأوىً للجراثيم لعدة سنوات، ويدعى هؤلاء الأشخاص بالحاملين المزمنين، حيث تخرج الجراثيم في برازهم، وتسبب العدوى للآخرين بالرغم من عدم ظهور أي عرض عليهم.. وعالميًا، الأطفال هم الفئة ذات الخطورة الأكبر للإصابة بالتيفويد مع أنهم يعانون عادة من أعراض أقل من البالغين.

علاج التيفود

ويجري علاج معظم الحالات في المنزل، ولكن قد يلزم الدخول إلى المستشفى في الحالات الحادة، وفي حال تشخيص الحمى التيفية في مراحلها المبكرة، قد يصف الطبيب دورة معالجة بالمضادات، ويتناولها معظم المرضى لمدة من 7 إلى 14 يومًا، وينصح بالراحة وشرب كميات وفيرة من السوائل وتناول وجبات منتظمة، ويفضل أن تكون وجبات صغيرة أكثر تكرارا بدلا من ثلاث وجبات كبيرة يوميا، ويجب المواظبة على معايير النظافة الشخصية الجيدة، مثل غسل اليدين بالماء الحار والصابون بانتظام، لتقليل خطر انتقال العدوى إلى الآخرين، مع عدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل لحين الشفاء التام واستشارة الطبيب المعالج.

Advertisements
الجريدة الرسمية