رئيس التحرير
عصام كامل

بدون ذكر أسماء.. مظهر شاهين يعلق على تصريحات فتحي عبد الوهاب

فتحي عبد الوهاب
فتحي عبد الوهاب

علَّق الداعية مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تصريحات الفنان  فتحي عبد الوهاب التي قالها خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش حيث قال: "إنه يتمنى أن آخر كلماته جملة في مشهد تمثيلي له"، مشيرًا: "تبقى جملة في مشهد أنا بعمله يبقى ده آخر حاجة قلتها في حياتي".

وقال الشيخ مظهر شاهين من خلال حسابه الشخصي عبر موقع "فيس بوك": "يا أخي الكريم، أجدرُ بك أن تتمنى أن يكون آخر كلامك لا إله إلا الله محمد رسول الله، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، فالعبرة بالخواتيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)، ختم الله لي ولك بخاتمة السعادة أجمعين".

 

بدون ذكر الاسم

ورفض الشيخ  مظهر شاهين ذكر اسم الفنان فتحي عبد الوهاب، واكتفى بقوله: "رسالتي إلى أحد الفنانين الذي صرَّح بأنه يتمنى أن تكون آخر كلماته قبل وفاته جملة في مشهد بيعمله".

وأرجع الفنان فتحي عبد الوهاب أسباب اختفائه عن الساحة الفنية، قائلًا: "هناك أوقات يكون الإنسان ناقمًا من شيء أو أن هناك أحداثًا ليست كما تتوقع فيحدث اختفاء عن الساحة".

وقال خلال لقائه مع الإعلامي أنس بوخش: "الطفولة كانت عادية مفيهاش أحداث جسيمة، أكثر من أن أنا كنت بعيش مع جدي وجدتي لأمي لأن أنا أبويا وأمي كانوا دايمًا مسافرين، ويمكن ده كان سبب في إني أبقى مش طفل شقي لأنه ببقى عايش طول الوقت مع ناس كبار فمكنش فيه فرصة للشقاوة.. وكان من أميز الحاجات اللي أنا ممكن أعملها أن أنا أقرأ.. بس كانت المشكلة إن الكتب دي بتاعت جدي".

وأضاف فتحي عبد الوهاب: "وأنا عندي خمس أو سبع سنين كان فيه كتاب في المكتبة الغلاف بتاعه ملون، وأنا قعدت أقرأ فيه يمكن شهور كتير كملت فيه أربع ورقات بس، وأنا مش فاهم فيهم حاجة.. بس عشان الغلاف بتاعه ملون والكتاب كان اسمه حرب الأيام الستة".

 

عن طريق التليفون

وأوضح أنه كان يتواصل مع والديه في طفولته عن طريق التليفون أو رؤيتهما في الإجازات الصيفية، قائلًا: "في طفولتي كنت بتواصل مع أهلي في التليفون أو بشوفهم في الإجازات، وكان في الغالب أن الإجازات دي كانت مش بتبقى في القاهرة، يعني كان ممكن الصيف يبقى في اليونان أو إسبانيا".

وأضاف قائلًا: "والصيف اللي كان بيبقى في القاهرة كنت ببقى عايش مع بقية عيلتي الكبيرة.. وجدي كان بيروح بلده في الريف عشان جدي كان عنده سينما وتقريبًا دي كانت السينما الوحيدة في الإقليم.. وعيشتي في الريف خلتني أحب الزراعة عشان جدي كان عنده جناين.. فأنا حبيت الزراعة جدًّا ولغاية دلوقتي".

الجريدة الرسمية