رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أصيب بأزمة نفسية بعد وفاة والده.. كواليس تخلص شاب من حياته بالشرقية

عادل
عادل

كشفت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية برئاسة اللواء محمد الجمسي عن سبب تخلص شاب من حياته بالقاء نفسه في مياه بحرمويس. 

جهود البحث والتحري التي أشرفت عليها إدارة البحث الجنائي بينت أن المتوفى حاصل على دبلوم فني وكان يعاني من حالة اكتئاب حادة واضطرابات نفسية منذ فترة بسبب وفاة والده.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام شاب بالتخلص من حياته بإلقاء نفسه ببحر مويس أمام مبنى مستشفى المبرة بنطاق الزقازيق لمروره بأزمة نفسية.

وتبين مصرع “عادل.ح.”21 سنة، مُقيم في قرية كفرالحصر التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، وتم التحفظ على جثة المتوفي في مشرحة المستشفى، تحت تصرف جهات التحقيق التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها وتحرير محضر بالواقعة. 

 

ويعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:

- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.

ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.

Advertisements
الجريدة الرسمية