رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لاغتيال ابنة دوجين “عقل بوتين” في موسكو | صور

التفاصيل الكاملة
التفاصيل الكاملة لاغتيال ابنة دوجين “عقل بوتين” في موسكو

أثار مقتل داريا دوجينا، ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، الذي يوصف بأنه ”عقل“ الرئيس فلاديمير بوتين، و“المرشد الروحي“ لغزو روسيا لأوكرانيا، شكوكا بأن الحادث اغتيال مدبر، ربما كان يستهدف والدها، كون السيارة التي انفجرت بها هي سيارته.

وكانت وكالة الأنباء الروسية الرسمية ”تاس“ أفادت بأن داريا دوجينا، لقيت مصرعها يوم أمس، عندما انفجرت السيارة التي كانت تستقلها في منطقة موسكو، بحسب ما نقلت شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية.

وقال أندريه كراسنوف، رئيس الحركة الاجتماعية روسكي جريزون (الأفق الروسي) والقريب من أسرة الفتاة، إن دوجينا قُتِلت عندما اشتعلت النيران في سيارتها بعد انفجار.

وأضاف في وصف الحادث ”عندما استدارت دوجينا على الطريق السريع بالقرب من قرية بولشية، وقع انفجار واشتعلت النيران في السيارة على الفور“.

وتابع أن ”النيران اجتاحتها بالكامل.. فقدت السيطرة لأنها كانت تقود بسرعة عالية وتوجهت إلى الجانب الآخر من الطريق“.

وبدأت صور آثار الانفجار تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الروسية، حيث ظهرت سيارة تحترق على جانب الطريق، وقد تحطمت وتناثرت أجزاؤها في المنطقة المحيطة.

لكن شبكة ”سي إن إن “ وهي تعرض تقريرها عن الحادث قالت إنها ليست بقادرة على التحقق من الصور بشكل مستقل.

وأخبر كراسنوف وكالة ”تاس“ أنه يعرف دوجينا شخصيا، وأن السيارة التي كانت تستقلها تخص والدها، مضيفا ”ساد الاعتقاد أن الوالد كان الهدف الحقيقي للانفجار، أو ربما كلاهما“.

وأضاف ”أنها سيارة والدها الإكسندر.. داشا (داريا) تقود سيارة أخرى، لكنها قادت سيارته اليوم، وذهب والدها وحده“.

وأشارت ”سي أن أن “ إلى أن ألكسندر دوجين هو ”كاتب ومنظر روسي من اليمين المتطرف، يُنسب إليه الفضل في كونه المهندس أو المرشد الروحي لغزو روسيا لأوكرانيا“.

وأضافت أن دوجين ”يتمتع بنفوذ كبير على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكثيرا ما يوصف بأنه عقل بوتين“.

وقد ولدت ابنته دوجينا عام 1992، ودرست الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية.

وفي  مارس 2022، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على دوجينا لمساهمتها في مقال على موقع United World International (UWI) الذي ترأس تحريره.

واعتبر المقال أن أوكرانيا ”ستهلك“ إذا تم قبولها عضوًا في حلف شمال الأطلسي.

الجريدة الرسمية