رئيس التحرير
عصام كامل

تجاوزها يؤدي للوفاة.. وزارة البيئة تكشف الحدود الآمنة في التعامل مع الكلور

الكلور
الكلور

يعد الكلور من المواد المهيجة لأنسجة الجهاز التنفسي واغشية الانف والجلد عموما، وإذا استنشق شخص ما الكلور بتركيز مرتفع فقد يسبب له الموت بتأثيره الخانق.

ووضعت وزارة البيئة بعض الخطوط الإرشادية للتعامل الآمن مع الكلور، إذ إنه طبقا لقانون وزارة البيئة رقم 4 لسنة 1994 تم تحديد الحدود القصوى لملوثات الهواء داخل أماكن العمل وفقا لنوعية كل صناعة والذي يعرف بالحدود العتبية وهي تركيزات المواد الكيميائية في الهواء التي يمكن أن يتعرض لها العاملون يوما بعد يوم دون حدوث أضرار صحية لهم.

وأوضحت وزارة البيئة إنه يمكن التعرض لـ ١ جزء من المليون أو ٣ ملجم/ م٣ في يوم عمل عادي (٨ ساعات ) إذ يمكن أن يتعرض العاملون لهذه الكمية لمدة خمسة أيام في الأسبوع طوال فترة عمله دون أي أضرار صحية.

أما الحدود العتبية لفترة من الزمن لا تتجاوز ١٥ دقيقة فيمكن التعرض لـ ٣ جزء في المليون ولا يتكرر ذلك أكثر من ٤ مرات في اليوم الواحد ويجب أن يكون كل تعرض والذي يليه ٦٠ دقيقة على الأقل.

وأشارت وزارة البيئة إلى أن هناك حدا سقفيا وهو الحد الذي لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ولو للحظة حيث أن تجاوزه سيؤدي إلى انهيار في الجهاز التنفسي مصحوبا بالتهاب شعبي والتهاب رئوي يؤدي إلى انهيار في وظائف الرئة، ويمكن أن تظهر تلك الأعراض في الحال أو خلال ٤٨ ساعة والتي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

الجريدة الرسمية