رئيس التحرير
عصام كامل

قسد: تجدد القصف التركي على سوريا.. ومقتل طفل وإصابة عدة مدنيين

مقاتلات تركية
مقاتلات تركية

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في بيان اليوم الثلاثاء، عن تجدد القصف التركي للشريط الحدودي شمال شرق سوريا.


قصف تركي 


وأضافت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها، أن القصف التركي على عين العرب شمال شرق سوريا  أسفر عن مقتل طفل وإصابة عدة مدنيين.
وطالبت قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولي وروسيا بالتدخل لوقف الانتهاكات التركية، مشيرة إلى أن قصف الذي تقوم به أنقره يهدف إلى إفراغ مناطق شمال شرق سوريا.

وكانت تركيا أعلنت في وقت سابق عن نيتها لشن عملية عسكرية على شمال شرق سوريا، ضد الأكراد، والذين تصنفهم أنقرة على أنهم تنظيم إرهابي.

وخلال لقاء جمع بين وزير الخارجية التركي ونظيره السوري، الأسبوع الماضي، قال مولود تشاويش أوغلو:" إن الإدارة التي يمكنها السيطرة على كل الأراضي السورية لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف"، مضيفا:"يجب أن تكون هناك إدارة قوية لمنع انقسام سوريا".

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، أنه أجرى محادثات قصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد، خلال اجتماع دول عدم الانحياز في بلجراد.

ودعا وزير الخارجية التركي للمصالحة بين المعارضة والحكومة السورية بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم في البلاد.


وأكد تشاووش أوغلو على معارضة بلاده لمخطط تقسيم سوريا، مضيفا: "يجب أن يكون هناك نظام سياسي قوي".

 

أردوغان وبوتين 


وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أجرى محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، ناقشا خلالها الأزمة السورية.

ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد اقترح بوتين على أردوغان، إجراء اتصال هاتفي مع الأسد، لبحث مخاوف تركيا الأمنية على الحدود مع سوريا.

وعقد الرئيس التركي ونظيره الروسي محادثات في منتجع سوتشي على البحر الأسود، الجمعة الماضي، لمناقشة عدد من الأزمات كان على رأسها الأزمة السورية.

وهيمنت  نهاية الحرب في أوكرانيا وربما بدء حرب أخرى في سوريا على اللقاء الجديد غدا الجمعة في روسيا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وفي طهران الشهر الماضي، حذره الرئيس الروسي بوضوح من أي عمليات عسكرية أخرى في سوريا تهدف إلى صد المقاتلين الأكراد في حزب العمال الكردستاني وحلفائه.


قمة طهران 


ويرى محللون أن هذه الخلافات المتكررة تشكل جزءًا من "التعاون التنافسي" الذي حدد العلاقة بين رئيسي البلدين منذ عشرين عاما.


وفي السياق ذاته حذر المرشد الإيراني، الرئيس التركي، خلال قمة طهران، من شن أي عملية عسكرية أخرى ضد الأراضي السورية، مؤكدا أن ذلك سيكون له نتائج سلبية على المنطقة.

الجريدة الرسمية