رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة وزير الدفاع الأمريكي بفيروس كورونا

وزير الدفاع الامريكي
وزير الدفاع الامريكي

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مساء اليوم الإثنين، إصابة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بفيروس كورونا المستجد.

وكان قد أصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بفيروس كورونا أواخر الشهر الماضي واستمرت الفحوصات إيجابية حتى مطلع الشهر الجاري، بعد إجراء 7 مسحات إيجابية.

ومن ناحية أخرى كشف البرت بورلا الرئيس التنفيذي ومدير شركة فايزر الأمريكية للأدوية أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على الرغم من تلقيه 4 جرعات من مضادات الفيروس.


فيروس كورونا

ومن ناحية أخرى كشف تحليل رئيسي أولي بشأن لقاحات كورونا، أن اللقاحات ساهمت في خفض عدد الوفيات العالمية الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بمقدار 20 مليون إنسان في العام الأول بعد توفرها.


وجدت الدراسة، التي وضعت نموذجا لانتشار المرض في 185 دولة ومنطقة بين ديسمبر 2020 وديسمبر 2021، أنه من دون لقاحات كوفيد-19 كان من الممكن أن يقضي الوباء على 31.4 مليون إنسان، وأنه تم تجنب 19.8 مليون حالة من هذه الوفيات.


عدد الوفيات

وتعد الدراسة المحاولة الأولى لتحديد عدد الوفيات التي تم منعها بشكل مباشر وغير مباشر نتيجة لقاحات كوفيد-19، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.


وبحسب الصحيفة، قال المؤلف الأول المشارك في الدراسة، أوليفر واتسون، من إمبريال كوليدج لندن، التي أجراها علماء في الجامعة: "كان من الممكن منع المزيد من الوفيات لو كان الوصول إلى اللقاحات أكثر مساواة في جميع أنحاء العالم".


وأضاف أن البحث توصل إلى أن ما يقرب من 600 ألف حالة وفاة إضافية، واحدة من كل 5 وفيات جراء كوفيد في البلدان منخفضة الدخل، كان من الممكن منعها لو تم تحقيق الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40% من سكان كل بلد بحلول نهاية عام 2021.


وتابع واتسون: "تُظهر النتائج التي توصلنا إليها أن الملايين من الأرواح قد تم إنقاذها على الأرجح من خلال توفير اللقاحات للناس في كل مكان، بغض النظر عن ثرواتهم.. ومع ذلك، كان يمكن عمل المزيد".


توفير اللقاحات

وقال إنه بينما يظل توفير اللقاحات في جميع أنحاء العالم أمرا حيويا، لا سيما للأفراد المعرضين لمخاطر عالية، إلا أنه في أجزاء كثيرة من العالم ذات تغطية منخفضة للقاح، كانت هناك مستويات عالية من المناعة بسبب الإصابة السابقة، مما يعني أن فرصة إنقاذ الأرواح قد ضاقت.


ومنذ أن تم إعطاء أول لقاح لكوفيد خارج إطار التجارب السريرية في 8 ديسمبر 2020، تلقى ما يقرب من ثلثي سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وسهلت مبادرة الوصول العالمي للقاحات كوفيد-19 "كوفاكس" وصول لقاحات ميسورة التكلفة للبلدان منخفضة الدخل في محاولة للحد من التفاوتات.

الجريدة الرسمية